أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الشخص الذي أوقفته عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة، منتصف اليوم الأربعاء، بعدما عرض إمام مسجد وأحد المصلين لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض، تظهر عليه علامات وأعراض الخلل العقلي.
وأوضح البلاغ أن المعلومات الأولية للبحث، أظهرت أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 26 سنة، ولج مسجدا بحي الأمل بالساكنية بمدينة القنيطرة، مباشرة بعد صلاة الظهر، وقام بتعريض إمام المسجد لأربع طعنات بواسطة ساطور، كما أصاب أحد المصلين بجروح، وهو ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه يجرى حاليا إخضاع المشتبه فيه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد دوافع وارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
الشرطة بين ردع المجرمين وحقوق الانسان يواجه كل من المواطن ورجل الشرطة حيرة وغموضا في تحديد الخط الفاصل بين مواجهة المجرمين الذين يروعون الناس وينشرون الفساد والرعب بين المواطنين, وبين مراعاة حقوق هؤلاء المجرمين الانسانية في القبض عليهم والتحقيق معهم ومعاملتهم بما يليق بانسانيتهم. وما أراه أن من يدافع عن حقوق الانسان يقف متعصبا ومتشنجا ضد الشرطة ويدين ما يفعله رجال تلك الهيئة من حيث المبدأ, وهو في نفس الوقت يدين تقاعسها عن ضبط المجرمين وايقافه موجة الجرائم المنتشرة في ارجاء البلاد فكيف يتفق المطلبان؟