قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

وهبي: في اجتماع اليوم برئاسة رئيس الحكومة اتفقنا على تفعيل قانون العقوبات البديلة

خطير.. طبيب مداوم بمستعجلات مستشفى سانية الرمل بتطوان يعرض حياة المرضى للموت

خطير.. طبيب مداوم بمستعجلات مستشفى سانية الرمل بتطوان يعرض حياة المرضى للموت

أخبارنا المغربية

تطوان ـ حسن الفيلالي

كاد الطبيب المداوم بقسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل بتطوان زوال أمس اﻹثنين أن يتسبب في إزهاق روح أحد المرضى، وهو شاب يبلغ 26 عاما من عمره، تم استقدامه من مدينة شفشاون في حالة حرجة من أجل إخضاعه لفحص بجهاز السكانير بناء على وصفة طبية سلمها له طبيب بالمستشفى اﻹقليمي بشفشاون، لكون اﻷخير رغم توفره على جهاز السكانير إلا أنه يفتقد لنوع خاص من الدواء يأخذه المريض قبل إدخاله للفحص، مما جعل الطبيب يرسله بوصفة إلى مستشفى تطوان.

 وبمجرد وصول الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل، وبعد اطلاع الطبيب المداوم (ح.ع) على الوصفة الممنوحة له من قبل طبيب شفشاون، وعوض ما يقوم بالمتعين مع المريض، شرع في الاستهزاء بالطبيب كاتب الوصفة الذي أرسله من شفشاون إلى تطوان، ورفض إخضاعه لفحص بالسكانير بحجة أنه "سليم وأن اﻷمر لا يعدو مجرد ميكروب بسيط لا يحتاج للسكانير" حسب قول الطبيب (ح.ع)،حيث أمر مرافقيه بإرجاعه إلى مستشفى شفشاون رغم خطورة حالته البادية للعيان.

الطامة الكبرى أنه حين تم إرجاع الشاب المريض إلى مستشفى شفشاون قام الطبيب المداوم هناك بإخضاعه للفحص بالسكانير رغم غياب الدواء السالف الذكر، لتخرج النتيجة أنه يعاني من انتفاخ حاد في الجهاز الهضمي و انتشار ميكروب في جميع أنحاء معدته وحالته جد خطرة وتستدعي تدخلا جراحيا مستعجلا ﻹنقاذ حياته، وذاك ما تم بالفعل، حيث قضى ساعات بغرفة العمليات محاطا بعدد من اﻷطر التمريضية الذين من أجل إنقاذه من الموت.

للإشارة، فإن الطبيب (ح.ع) المعني سبق له قبل حوالي ستة أشهر أن تسبب في مقتل طفل بتطوان بعدما رفض إخضاعه للفحص بالسكانير رغم خطورة إصابته على مستوى الرأس، مدعيا أنه مجرد جرح بسيط يمكن رتقه ببضع غرزات، فيما الطفل كان قد أصيب بنزيف داخلي سرعان ما أسلم الروح إلى بارئها بعد خروجه من المستشفى وعودته إلى المنزل، وهي الواقعة التي عرفت في حينه انتشارا واسعا في المنابر اﻹعلامية، وتم تقديم عريضة ضده مذيلة بعدد كبير من التوقيعات المطالبة بتوقيفه عن العمل.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

عبد الله

أحسن وزارة صحة في العالم

الوردي فالح غير في إقفال بويا عمر! أحسن وزير صحة في العالم حسب مول النكت الحامضة! الحمد لله أن المغاربة استراحوا من سماع كيلو ديال البنان بستة دراهم و الأحجيات الغبية عن التماسيح و العفاريت! التماسيح الحقيقية يعرفها المغاربة جميعا!

2017/06/20 - 11:21
2

المغتربة

؟

راه قاليه الوردي عافى ولدي تكايس على السكانير؟ وما تستعملو غيراللي عندواللعاقة. راه وارثو ديال باه داكشي علاش. عزيز عليه يشوف المرضى كيموتو كايحس بالراحة ملي كايموت شي واحد بلا ما يدوز من السكانير بحال الى دار شي انجاز طبي. أقيلوه وحققوا معه وأدخلوه السجن حتى يعلم ان الله حق ويكون عبرة لزملائه في الميدان حتى يتقوا الله في عباده .ولكن لا حياة لمن تنادي في المغرب

2017/06/20 - 01:17
3

فرانكفورت

باك صاحبي

واش السكانير ديال اباه هادى أعداء الله لا يفهمون في الطب ولو مقدار حمصة شادين الدبلوم غير بباك صاحبي

2017/06/20 - 04:51
4

ضمير حي

و إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

يا كاتب المقال ، أخشى عليكم يوم الحساب عندما تقفون أمام بارئكم فيسألكم عن إتهام الناس دون أن تتأكدوا بأنفسكم ، هل إتصلتم بالطبيب المعني لكي تستمعوا له ، فأنا على علم بالواقعة و لا يوجد في مقالكم أي جملة صحيحة بل إفتراء ، أدعوا الله لكم بالمغفرة في هذا الشهر الفضيل ، لا ننكر أنه مستشفياتنا و معداتها كارثية و لكن من يتحمل المسؤولية هي الوزارة و الحكومة و ليس العاملين الذين يعملون في ظروف كارثية

2017/06/20 - 06:27
5

لماذا لم تكشفون عن اسمه ؟؟؟

2019/02/21 - 05:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات