دياز يحتفظ بالكرة بعد الهاتريك أمام ليسوتو

لقجع يتفاعل مع فوز الأسود أمام ليسوتو بسباعية

حركاس يعتذر للجماهير الوجدية بعد نهاية مباراة ليسوتو ويهديها قميصه

المخارق يتحدث من اليوسفية لـ"أخبارنا" عن مآلات الحوار الاجتماعي

السلطات المحلية ترحل مجموعة من المهاجرين الأفارقة من الدار البيضاء

مصرع 4 أشخاص في حادث سير مروع بين تارودانت وتاليوين

إرهابي فينزويلي : هكذا جنَّدني النظام الجزائري لاغتيال الحسن الثاني

إرهابي فينزويلي : هكذا جنَّدني النظام الجزائري لاغتيال الحسن الثاني

أخبارنا المغربية - متابعات

كشف مؤلَف أصدر بفرنسا، الشهر الجاري، تورط الرئيس الجزائري السابق، هواري بومدين، في محاولة اغتيال العاهل المغربي الراحل، الحسن الثاني، في فترة السبعينيات من القرن الماضي، وذلك بحسب شهادات مُدبر محاولة الاغتيال، ما أثار جدلا بالمغرب والجزائر.

 

الإصدار الذي ألفه الصحفي لازلو ليزكاي، بعنوان “العالم حسب كارلوس .. وجها لوجه مع ابن آوى”، من 219 صفحة، جمع فيه شهادات “كارلوس” واسمه الحقيقي “إليتش راميريز سانشيز” أرخت لأعماله الإرهابية التي طبعت حقبة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

 

وكشف الكتاب عن تفاصيل خطة اغتيال الحسن الثاني وسبب فشلها حيث ذكر أن عملية اغتيال الحسن الثاني فشلت رغم التخطيط المحكم لها، بسبب وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين قبل تنفيذ العملية بأسابيع فقط.

 

وأشار الكاتب إلى أنه “في 27 كانون الأول/ دجنبر 1978 خسر كارلوس واحدا من أقوى مناصريه وأكثرهم نفوذا بوفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين”، لافتا إلى أن “الرئيس الجديد الشادلي بن جديد قام بتعيين مقربين منه في أجهزة الأمن، وأقال الرجال الأقوياء في النظام السابق من أمثال أحمد داريا مدير الأمن العام، وصالح حجاب، قائد المفوضية المركزية في الجزائر”.

 

وقال الكاتب الفرنسي إن صالح حجاب الذي وصفه بأنه كان “قاطع طريق سابقا وقاتلا مأجورا في عهد نظام هواري بومدين”، هو من “خطط رفقة كارلوس لاغتيال الملك الحسن الثاني”.

 

ويحكي “كارلوس”، بحسب ما ورد في الإصدار، الخطة التي اعتمدها بمباركة النظام الجزائري الذي كان يترأسه بومدين لاغتيال العاهل المغربي الحسن الثاني، وقال إنه “وضع خطة لاغتيال الملك المغربي الحسن الثاني، حين أرسل فرقتين منفصلتين للمغرب، كل واحدة مكونة من أربعة أشخاص، يجهلون بعضهم البعض (..) لا أحد كان يعرف مخبرنا. كان هناك شخص واحد كان باستطاعته أن يعلمنا عن الطريق الذي كان سيسلكه الملك للخروج من مدينة الرباط. كان من المفترض أن تتمركز كل فرقة على جوانب طريق من الطريقين اللذان يمكن أن يمر بأحدهما الحسن الثاني”.

 

وتابع كارلوس في شهادته: “كان من المفروض أن يعلمنا المخبر، عندما يحين الوقت، عن أي مسار سيسلكه الملك، إما الطريق الأزرق أم الأحمر، أنا (كارلوس) وحجاب صالح كنا الوحيدين اللذين يعرفان اسم مخبرنا – الجنرال أحمد ديلمي (أحد رجال ثقة الملك المغرب وتوفي في حادث سير سنة 1988)”.

 

راميريز سانشيز أو “كارولس”، هو إرهابي فينزويلي، ولد في 12 أكتوبر 1949، عرف بأنه كان مخطط ومنفذ العديد من الهجمات في أوروبا حتى بات الإرهابي الأشهر في العالم قبل ظهور ابن لادن، كما عرف بقدرته على البقاء متخفيا. أدين من قبل القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة بتهم القتل. ويتواجد حاليا بأحد السجون القريبة من باريس.

 

المصدر : عربي21 اللندنية

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

المغربي

الاعمار بيد الله

فكان ان عاش الحسن الثاني و مات بومدين سبحان الله.

2017/06/30 - 11:21
2

الدليمي كان يعطي للبوليساريو والجزائر اماكن تموقع وحدات الجيش المغربي ...كم من محدة ذبحت بالكامل وقتلت ونكل بها وهي رابطة على الحدود والخونة يبيعوننا بعرض من الدنيا قليل ...يجب فتح ملف الجنرال المذبوح الريفي ...والكولونيل اعبابو الريفي وامقران الريفي والدليمي الصحراوي ...حتى يعلم المغاربة من هو العدو الذي يجب الاحتياط منه

2017/06/30 - 11:38
3

الرد

الرد

الارهابي بومدين الرئيس الانقلابي مات مباشرة بعد فشل محاولته مع الارهابي كارلوس لقتل الحسن الثاني إنها عدالة الله

2017/06/30 - 02:44
4

الدكالي

الستر

يال ليت لو ان بومدين خطط لاغتيال المجرم شارون و بقية زعماء الارهاب اليهودي الاسرائيلي...

2017/06/30 - 05:25
5

بعد الله

دعاء

و ينكرون و يمكر الله والله خير الماكرين .جعل الله كيدهم في نحرهم

2017/06/30 - 06:48
6

محمد عالي

الله حفظه

ان ينصركم الله فلا غالب لكم.لقد حاول الأعداء مرارا وتكرارا قتل الحسن الثاني رحمه الله.من ايام خاءن العروبة جمال عبد الناصر مرورا بالقدافي ووصولا الي بومدين وكدالك الي بعض الخونة بالداخل لكن مشيء ة الله تجلت في حفض المرحوم وماتو كلهم قبله موتة الكلاب.اما الحسن التاني فلقد لبي نداء ربه علي فراشه وشهد العالم باسره جنازته.والسبب الاول والاخير الدي كان داءما يدفعهم للانتقام منه لأنه كان احسن منهم تقافة وسمعة ودا وزن عالمي مشهود له به في جميع المحافل الدولية فلم يكونوا يستسيغون وزنه ونخوته وعلمه لدا حاولوا التخلص منه لاكن إرادة الله كانت اكبر من مكرهم.

2017/06/30 - 08:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات