أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم مرزوقي
علمت "أخبارنا" من مصدر عليم أن بوشعيب فارح، رئيس هيئة الحكم في ملف توفيق بوعشرين، قرر متابعة المحاميين عن هيئة دفاع بوعشرين وهما النقيب محمد زيان وعبد الصمد الإدريسي.
وكشف المصدر ذاته أنه تمت متابعة المحاميين بناء على المراسلة الموجهة إلى الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بسبب بعض التصرفات الصادرة عنهم وبالإخلال بالسير العادي للجلسات.
هذا وقد نشر المحامي عبد الصمد الإدريسي تدوينة فايسبوكية له بعد خبر المتابعة قائلا "اطلعت هذا المساء في بعض وسائل الإعلام على رسالة صادرة ضدي، منسوبة لرئيس هيئة الحكم التي تنظر في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، بدعوى الإخلال بسير الجلسة، ويبدو أن هذا الكتاب الموجه إلى الرئيس الأول، ثم إلى الوكيل العام، تحول إلى شكاية صادرة عن النيابة العامة موجهة إلى السيد النقيب من أجل فتح المتابعة التأديبية في إطار مقتضيات المادة 67 من قانون مهنة المحاماة..".
وأضاف الإدريسي "إنني إذ أؤكد أن الأمر يتعلق بما ورد في مرافعاتي في مختلف الجلسات أمام الهيئة التي تنتظر في القضية، وأنني اعتبر ذلك يدخل في إطار ما هو مشمول بحصانة الدفاع، وفقا لمقتضيات المادة 58 من القانون المنظم لمهنة المحاماة، والتي تنص على أن المحامي: لا يسأل عما يرد في مرافعاته الشفوية أو في مذكراته مما يستلزم حق الدفاع".
و تابع نفس المتحدث قائلا "كما أن الذي حدث ويحدث يؤكد الظروف الصعبة والضغط الذي تشتغل فيه هيئة دفاع بوعشرين، والتي سبق أن أكدت عليها منذ أول يوم..".
وختم تدوينته بالقول "وفي نفس الوقت، ومع قناعتي ويقيني أنني أؤدي مهمة الدفاع بكامل الاستقلالية في إطار المبادىء العالمية الحامية للدفاع، وفي إطار القانون والأصول والأعراف والتقاليد المهنية الراسخة، فإنني أؤكد أن ما حدث، وما يمكن أن يحدث، لن يجعلني أحيد عن مهمتي، وأن أي استهداف لشخصي سيكون أهون علي من التخلي عن مهام الدفاع في إطار القانون وخيانة اليمين والقسم العظيم الذي أديته..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون...".
يذكر أنه ستقام غدا الجمعة بعد صلاة التراويح رابع جلسة سرية التي سيعرض من خلال باقي الفيديوهات الجنسية والذي يعتبرها دفاع بوعشرين بالمفبركة.
يخخ
يععع
على صيام كايصموه مساكين وف العشية كايمشيوا يتفرجوا ف لمسخ ف المحكمة.علاش هادشي ما يخليوه حتى يفوت رمضان ؟ ومن بعد يشوفوا هاد قضية الفساد بين هاد الناس؟ والله أعلم بما يقولون. العجب هادا!