أخبارنا المغربية
أفاد مصدر جيد الاطلاع أن نزاعا نشب بين شخصين كانا على متن حافلة للنقل الحضري بفاس، تؤمن النقل بين حي النسيم وحي سيدي بوجيدة، حيث تطور هذا النزاع إلى تبادل الضرب واللكمات والركل متسببين حالة من السخط والاستياء والرعب وسط ركاب ذات الحافلة، وذلك مساء يوم البارحة السبت 14 يوليوز 2018 بالقرب من منطقة بنسودة.
وأشار ذات المصدر أن الشخص الذي أحس بالهزيمة اتصل خلسة هاتفيا بأصدقائه وأخبرهم بتفاصيل نزاعه، ليقوموا على الفور باعتراض سبيل الحافلة بالطريق المحادي لحي زواغة على متن دراجات نارية يحملون معهم أسلحة بيضاء وآلات حادة، ليشرعوا بعدها في تنفيذ أعمالهم الاجرامية والعدوانية ضد الحافلة وغريم صديقهم ، متسببين في حصيلة ثقيلة وصفت بالفادحة والجسيمة تمثلت في تخريب واقية زجاجية للحافلة وترويع ركابها وتعطيلهم عن مصالحهم فيما سيدة كانت على متن ذات الحافلة أغمي عليها بسبب ضراوة الافعال الاجرامية وقساوتها.
ولفت ذات المصدر الذي تطابقت إفادته مع روايات شهود عيان أن المعربدين والأضناء لاذوا بالفرار إلى وجهة غير معروفة فور الانتهاء من تنفيذ أفعالهم الاجرامية وترويعهم لركاب الحافلة.
هذا وقد حل المسؤول المدني لشركة سيتي باص فاس على الفور بمكان حدوث الواقعة والتأكد من سلامة وأمن ركاب الحافلة ليتجه بعدها نحو المنطقة الأمنية الرابعة رفقة بعض الشهود من ركاب الحافلة للقيام بالمتعين وتحرير محضر المتابعة.
مراسلة: سكينة الكتامي - فاس
دابا الاكترية ديال المغاربة فاهمين حقوق الانسان وحرية التعبير هي العربدة والتشرميل والتعدي على الاخر راه بحال هادو خاصهوم اقصى العقوبات باش يكونو عبرة للمجرمين الاخرين راه هادشي كثر فالبلاد او حنا مع المخزم للضرب من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على الناس