أخبارنا المغربية
يخططون بدقة، وينفذون بمهارة، ويتحايلون حتى لا يكتشف أمرهم .. يصنفون كمجرمين يعاقبهم القانون، لكنهم يحظون أيضا بلقب « مهوسين» فالجرائم التي ينفذونها تمتاز بغرابتها وتواترها بل وعدم قدرتهم على التوقف عنها لأن متعتهم الحقيقية لا تتأتى إلا من خلال تلك الأفعال الجرمية التي يقترفونها. فمن الهوس بسرقة أشياء تافهة إلى التلصص على الآخرين في أوضاع حميمية إلى قتل أو إيذاء فئات بعينها تتنوع حالات مجرمين «استثنائيين» يثيرون فضول ودهشة الناس قبل استنكارهم لتلك الجرائم
يمتطي دراجة هوائية، يغطي رأسه بواسطة «قب»، ويحمل في يده آلة حادة، ينتقي ضحاياه بعناية فائقة من الفتيات اللواتي يرتدين سراويل «الجينز» الضيقة أو «الميني جيب» التي تظهر مفاتنهن، فيتصيد منها المؤخرات من أجل تنفيذ اعتدائه عليها، قبل أن يسرع في الاختفاء عن الأنظار.
«مول البيكالة» .. مهووس يذبح المؤخرات
«مول البيكالة» الذي روع ساكنة مدينة تيزنيت وفتياتها اللواتي يستهدف مؤخراتهن، يعمل على اختيار أماكن ومواقيت تنفيذ عمليات اعتدائه على ضحاياه بعناية، فيفضل الأماكن الخالية من المارة والمظلمة، بعيدا عن ازدحام الشوارع الكبرى.
كثرت اعتداءات «مول البيكالة» وتعددت ضد النساء إلى أن بلغ عدد ضحاياه 8 فتيات، نقلت ستة منهن إلى المستشفى الإقليمي لتزنيت من أجل تلقي الإسعافات، قبل أن يقدمن شكايات للدوائر الأمنية المختصة، قصد فتح تحقيق في حوادث الاعتداءات وإلقاء القبض على المجرم الذي يقف وراءها.
اعتداءات «مول البيكالة» اختلفت حدتها ما بين الجروح البسيطة، وبين التي احتاجت ل 21 «غرزة»، كما حدث لسناء الطالبة ذات الثامنة عشرة سنة والتي كانت ترتدي لباسا صيفيا يخفف عنها حرارة الصيف، والتي تعرضت لاعتداء مزدوج على يد «مول البيكالة».
حدث الاعتداء الأول على مستوى الفخد، لينقلها والدها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن تتقدم بشكاية للأمن ظنا منها أن الأمر يتعلق بمحاولة سرقة عادية، إلا أن الجاني عاد بعد ثلاثة أيام قبيل المغرب ليطعنها على مستوى مؤخرتها هذه المرة ما استدعى تقطيب الجرح بواحد وعشرين غرزة، وشهادة طبية مدتها 21 يوما.
ضحاياه من الفتيات لا يستطعن نسيان ما تعرضن له على يديه، بسبب الجروح التي مازالت بادية على أجسادهن وخاصة في منطقة المؤخرة المستهدفة. كما سهام التي تعمل حلاقة متدربة هي إحدى ضحايا «مول البيكالة» الذي مزق لحمها وسروالها «الجينز» وقد بدت مرعوبة وهي تتحدث عن تجربتها المخيفة. فقد دفعها ارتفاع درجة الحرارة إلى الخروج من البيت للتجول بأرجاء المدينة، وبينما كانت بالقرب من ثانوية «المسيرة» شعرت بآلة حادة تقطع سروالها محدثة جرحا طفيفا على مستوى المؤخرة.
لم تفهم سهام ما جرى واستدارت لتعرف من المجرم الذي اعتدى عليها لتجد «مول البيكالة» يبتعد عنها بأمتار، وهو يتوعدها بإشارة من يده بعد أن صرخت في وجهه «الله ينعل ليك الوالدين آشفار».
«الدافع بالنسبة إلى هؤلاء نادرا ما يكون البحث عن المكاسب المادية بل في أغلب الأحيان يكون الدافع نفسيا، وميول جارفة للحصول على المتعة والنشوة أو التخلص من الضيق والتوتر والقلق غير المحتمل أو الانتقام لموقف تعرض فيه المجرم للإيذاء أو الإهانة الشخصية في مرحلة ما من حياته تركت لديه شرخا كبيرا في نفسيته ونرجسيته» يؤكد تيسير بنخضرا مدير مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بفاس.
لا يقتصر اعتداء «مول البيكالة» فقط على الفتيات اللواتي يرتدين سروايل «الجينز» أو التنانير القصيرة، فقد طال اعتداؤه أيضا خديجة التي كانت ترتدي جلبابا وهي ذاهبة إلى أحد الأسواق الممتازة رفقة صديقتها من أجل ابتياع بعض قنينات الماء المعدني.
بينما كانت خديجة تتحدث إلى صديقتها عن «مول البيكالة» الذي روع مدينة تيزنيت مر بالقرب منها وبسرعة البرق وجه طعنة إلى مؤخرتها اخترقت الجلباب وأسقطتها أرضا، ودفعتها إلى الصراخ «شد شد مول البيكالة» مما دفع صديقها إلى الدخول في موجة من الضحك اعتقادا منها أن خديجة تمثل دور الضحية، قبل أن تكتشف أنها تعرضت لاعتداء فعلي.
روع «مول البيكالة» فتيات تيزنيت، ودفع الأمن الإقليمي بالميزنة إلى تجنيد مختلف مصالحها من أجل إلقاء القبض عليه، ومعرفة دوافع تنفيذ اعتداءاته، التي مازالت مبهمة، وغير معروفة، لا يظهر منها سوى هوس غريب بمؤخرات الفتيات بينما مازال الجاني المهووس طليقا.
متعته التلصص على الأجساد العارية
انتشر خبر مصور الأفلام الحميمية المنقولة مباشرة من حمام بشقة سفلية تكتريها ضحاياه من النساء العازبات، انتشار النار في الهشيم بمدينة أكادير، بعد ثلاث سنوات قضاها في الاستمتاع المباشر برؤية الأجساد البضة لجاراته تتحرك بحمام الطابق السلفي حيث يقطنن، بفضل كاميرا منصوبة في الحمام.
ثبت الشاب كاميرته الصغيرة في حمام منزله السفلي، بمنتهى برودة الدم، وقام بوصلها بحاسوبه الخاص الموجود بغرفة نومه، من أجل التلصص على جاراته والاستمتاع برؤية أجسادهن العارية، وممارسة العادة السرية التي كان مدمنا عليها.
كان هذا الشاب وهو من مواليد سنة 1973 متزوجا وأبا لطفلين، لكن الحياة الأسرية الطبيعية التي كان يعيشها لم تكن تعكس حقيقة هوسه الغريب وعاداته الهجينة التي كان يستمد منها لذته. كان مهووسا برؤية أجساد أنثوية عارية تتحرك مباشرة أمام عينيه، ولم يكن يستطيع الاستمتاع بهذا الأمر إلا من خلال نصب كاميرا من حجم صغير بمقدمة قناة التهوية العلوية بركن من الحمام الموجود في الطابق السفلي. متعة الشاب لم تكن لتكتمل إلا بحضور عامل التلصص والتجسس لاستراق لحظات المتعة في غفلة من اللواتي كان يصورهن عاريات في حمام بيتهن. وهي الحالة التي يصنفها الأطباء النفسيون كخلل نفسي، حيث يؤكد الاختصاصي في الأمراض النفسية والعصبية محسن بنيشو بأن «هناك بعض الناس الذين لا يستطيعون إشباع غرائزهم الجنسية إلا عن طريق اللجوء إلى التلصص على الآخرين والتفرج عليهم دون علمهم».
كانت الكاميرا مربوطة بسلكين كهربائيين دقيقين يقودان إلى الشقة العلوية، وينقلان ما يجري بالحمام إلى مخزن المعلومات عبر مفتاح «يو إس بي»، الذي ربطه الجار المتلصص بجهاز حاسوبه الشخصي ليتمكن من متابعة صور مباشرة لعملية استحمام الفتيات، وتجملهن، وحلاقة الأجزاء الخفية من أجسامهن، والتلصص على عوالم كل واحدة منهن عندما تختفي داخل الحمام، وعندما تدعك جسدها برفق أو تداعب أطرافها الحميمة.
أما انكشاف أمر المتلصص فكان على يد أستاذة اكترت منه غرفة بمنزله، واكتشفت صدفة الكاميرا لتقوم بإبلاغ الشرطة عنه، ليتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، ليحكم عليه بسنة حبسا نافذا، بعد أن اعترف أنه بدأ في تنفيذ مخططه والاستمتاع بأجساد النساء عاريات منذ حوالي ثلاث سنوات.
«النينجا»..عدو الحراس الليليين
مهووس من نوع آخر برع في إخفاء ميولاته الإجرامية عن المحيطين به، فلقد كان شخصا انطوائيا، يتحدث عنه الجميع بالخير، لكنه كان يتحول إلى مجرم خطير في المساء. كان يعمد إلى سرقة السيارات للحصول على الأموال، بل وتعدى الأمر حدود ذلك ليصل إلى جرائم قتل بشعة، لكنه كان يفلت من قبضة الشرطة بأعجوبة، إنه «النينجا» «زائر الليل» الذي روع ساكنة سيدي البرنوصي.
عبد الله قاسمي الملقب ب«النينجا» من مواليد سنة1961 بحد أولاد فرج، سافر بإيعاز من والده إلى منزل عمه بتازة حين كان لا يزال طفلا، بينما استقرت عائلته في دوار السكويلة بالبيضاء، وعندما أصبح يافعا صارت تصرفاته عنيفة، فحتى وهو في صفوف الجيش، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن بعد إطلاقه الرصاص على أحد زملائه بمدينة العيون، وقضى سنة داخل السجن، قبل أن يتم طرده من صفوف الجيش.
عاد «النينجا» إلى البيضاء وأدمن شرب الخمر وتعاطي المخدرات وسرقة السيارات، ثم تزوج في سنة 1986، لكنه سرعان ما ترك زوجته حاملا عندما دخل السجن وحكم عليه بثلاثة أعوام بسبب السرقة. وعندما أفرج عنه طلقها وتزوج من أخرى، عانت معه أيضا من نفس المشاكل.
«الجانح الذي يعيش ظروفا اجتماعية قاسية غالبا ما يكون في وضعية حالة العود للجرائم التي ارتكبها.. وقد تكون جرائم خطيرة كالاعتياد على القتل لأسباب نفسية وقد تكون جرائم مرتبطة بالجانب المادي كالسرقة، بحيث يعتبر في حالة عود من يرتكب جريمة بعد أن حكم عليه بحكم حائز لقوة الشيء المحكوم به من أجل جريمة سابقة» حسب محمد أمغار المحامي بهيئة الدار البيضاء.
في ثاني ماي من سنة 1991، هاجم «النينجا» حارس سيارات وضربه بحجر على رأسه وأخذ عصاه وضرب بها شخصا على رأسه أيضا، ليصل عدد ضحاياه في عام واحد إلى ستة أشخاص من بينهم أربعة حراس، مات منهم اثنان، وفي العام الموالي هاجم «النينجا» ثلاثة حراس آخرين نقلوا إلى المستشفى في حالات حرجة.
في 14 نونبر من سنة 1992، استفاق حي البرنوصي بالدار البيضاء على جريمة قتل أخرى ينفذها «النينجا» إذ هاجم شرطيا داخل مخفر للشرطة بحي القدس أثناء تأدية عمله، واستولى على مسدسه، ثم عاد أدراجه وأفرغ المسدس من العشر رصاصات التي كانت بداخله، وخبأ كل شيء في بيته الصفيحي، وسافر في صباح اليوم الموالي إلى تازة عند عمه ليبعد عنه الشكوك، وبعد ثلاثة أيام عاد مع أسرته إلى البيضاء ورمى ب«شارجور» المسدس في المرحاض.
نفذ «النينجا» اعتداء جديدا في حق شرطي بالطريق السيار، وكان في نيته الاستيلاء على سلاحه، حيث أطلق عليه رصاصتين أردتاه قتيلا، لكنه فوجئ بعدم توفر الشرطي على المسدس. الهدف الأول للنيجا كان هم الحراس الليليون أما قتل عناصر الشرطة فلم يكن سوى وسيلة للحصول على الرصاص.
بعد هذه العمليات استنفد «النينجا» عدد الرصاصات التي كانت معه، ليقرر التخلص من سلاحه الناري، من خلال تفكيكه إلى أجزاء ورميه في الخلاء قبل أن يختفى عن الأنظار وتتوقف بذلك عملياته الإجرامية، بينما ظل التحقيق على قدم وساق للقبض عليه، حيث توصلت عناصر الشرطة إلى بعض أوصافه.
في سنة 1995، استفاقت ساكنة البرنوصي على جريمة قتل حارس ليلي آخر، وتعرض خمسة حراس آخرين للطعن والضرب، لتنحصر شكوك رجال الشرطة في ثلاثة مجرمين، وتقودهم المواصفات إلى «النينجا».
توصلت عناصر الشرطة القضائية بأخبار تفيد بأن «النينجا» يوجد في منزله بدوار السكويلة، فتم تطويق المنزل والقبض عليه، وهو يستعد للخروج، وبعد التفتيش تم حجز ملابس كان يرتديها المتهم ساعة ارتكاب جرائمه، وتمت محاصرته في قسم الشرطة بالعديد من القرائن، واعترف بالمنسوب إليه في 15 ماي من سنة 1995 بعد خمس سنوات على ارتكاب أولى جرائمه. لكن رجال الشرطة كانوا يفتقرون إلى دليل مادي لإدانته، ليقودهم «النينجا» فيما يشبه صحوة ضمير متأخرة إلى «شارجور» المسدس الذي تخلص منه بمرحاض منزله. وبعد التحقيق معه تم تقديمه إلى العدالة ليتم الحكم عليه بالإعدام في السادس عشر من شهر أبريل سنة 2006.
«إذا ارتكب المتهم عدة جرائم لايفصل بينها حكم صادر في إحداها فإننا نكون بصدد تعدد الجرائم أي ارتكاب شخص لجرائم متعددة في آن واحد أو في أوقات متوالية دون أن يفصل بينها حكم غير قابل للطعن وهي الحالة التي يكون فيه المهووسون بصفة خاصة بجرائم القتل، بحيث لايلقى عليهم القبض إلا بعد ارتكاب جرائم قتل متعددة وفي هذه الحالة فإن العقوبة تكون الحد الاقصى قانونا لمعاقبة الجريمة الأشد» يؤكد محمد أمغار.
متلصص غرف التدليك
هوس التلصص على الآخرين في وضعيات حميمة أصاب أيضا عبد الخالق مصفف الشعر. كان الرجل يحظى باحترام مشغله وزبوناته طيلة السنوات التي عمل فيها كمصصف شعر بأحد صالونات التجميل، بفضل حرصه الدائم على إرضاء الراغبات في العناية بمظهرهن، من خلال إتقانه لعمله، وإلمامه بأدق تفاصيله.
داخل الصالون المتواجد بأحد الأحياء الراقية بمدينة الدار البيضاء كانت النساء يستفدن أيضا من حصص في العناية بالبشرة بدءا بالتدليك وانتهاء بإزالة الشعر من مختلف أنحاء أجسادهن على يد العاملات بالصالون في غرفة خاصة تتواجد بالطابق العلوي، والتي لا يسمح لعبد الخالق كما هو الشأن بالنسبة لباقي العاملين من الرجال بالاقتراب منها طيلة فترة العمل.
كانت ضحكات النساء والفتيات تتعالى، فيخترق صداها جدران الغرفة المغلقة إلى أن يصل إلى مسامع «لكوافور»، ويداعب غرائزه، ويجعله يبحر بعيدا بمخيلته، وهو يرسم بداخلها أجساد زبونات الصالون بأدق تفاصيلها الأنثوية، قبل أن يقرر في كل مرة ترجمة توهماته إلى حقيقة.
في سبيل أن يختلس النظر للحظات على أجساد النساء خلال استفادتهن من حصص التدليك أو إزالة الشعر، كان عبد الخالق يتحجج تارة برغبته في إجراء مكالمة هاتفية، وتارة أخرى ببحثه عن شيء مفقود، كي يتسلل إلى الطابق العلوي، ويستمتع بالنظر من خلال ثقب الباب إلى أجساد النساء اللواتي يكن مستلقيات على السرير وهن شبه عاريات.
تحول الشاب الثلاثيني الأعزب في غضون أيام إلى مدمن على مشاهدة أجساد النساء العاريات، ولم يعد اختلاس النظر من ثقب الباب كافيا لإشباع رغباته المكبوتة، ليقرر البحث عن أسلوب جديد يضمن له الاستمتاع لوقت أطول بمشاهدة أجساد المنتميات إلى الجنس اللطيف.
سلوك عبد الخالق يفسره الدكتور بنيشو بالقول إن «الناس الذين يقومون بمثل هذه السلوكات يعانون من اضطرابات نفسية مرتبطة باضطرابات جنسية عند بعضهم حيث لا يستطيعون تلبية رغباتهم الجنسية إلا من خلال النظر والتلصص».
تفتق ذهن عبد الخالق عن فكرة اقتناء آلة تصوير من الحجم الصغير ووضعها داخل الخزانة الزجاجية المقابلة للسرير الذي تستلقي عليه النساء خلال استفادتهن من حصص التدليك وإزالة الشعر.
حرص عبد الخالق على استغلال الفترات التي تكون فيها الغرفة خالية من أجل نصب الكاميرا في المكان المناسب للتصوير، وكان يذهب لتفقدها كلما سنحت له الفرصة بذلك ودون أن يثير انتباه زبوناته ومشغله، قبل أن يستعيدها في المساء وهو يهم بمغادرة الصالون في اتجاه منزل أسرته، حيث يستمتع بإعادة كل ما فاته من مشاهد في الفترة التي يكون منهمكا فيها بآداء عمله.
لن يكون الحظ حليف عبد الخالق لوقت طويل، بحيث سينكشف أمره على يد مشغله الذي سوف يضبطه في ذلك اليوم يتسلل إلى الغرفة، ويفتح باب الخزانة ويحاول استعادة الكاميرا.
كانت صدمة المشغل قوية بعد أن اكتشف بأن مصفف الشعر الذي يثق به ويشهد له بالكفاءة قد حول صالون التجميل الذي يعمل فيه إلى استوديو لتصوير أجساد زبوناته «المرفحات».
أصر المشغل في ذلك اليوم على إبلاغ الشرطة، غير أن توسلات عبد الخالق حالت دون ذلك، ليكتفي بطرده من عمله، خاصة أنه الشخص الوحيد الذي اكتشف أمره، حفاظا على سمعة الصالون الذي يعتبر مورد رزقه الوحيد.
شادية وغزو/ مجيدة أبوالخيرات.
مناصر العمل الغابوي / المغرب
النساء والثقةالعمياء
الأغلبية الساحقة للنساء اللواتي تتعرضن للسوء وللمكروه إنما بسبب وضعهن الثقة في من والة وغالبا ماتكون الثقة في غير محلها .