أوضح رشيد آداب رئيس الجامعة الوطنية لمراكز الفحص التقني للعربات والسلامة الطرقية أن عجلات الحافلة التي تسببت في فاجعة تيشكا استبدلت بأخرى غير صالحة بعد مرروها في الفحص التقني، مشيرا أن هذه الظاهرة موجودة في مجال حافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة "الطاكسيات"، مما يعني ضرورة مراقبتها على الطرقات من قبل رجال الأمن والدرك ومصالح مراقبة الطرق. وأضاف آداب في ندوة صحفية عقدت بمراكش يوم السبت 22 شتنبر 2012 2012 أن مراكز الفحص التقني التي يقارب عددها حوالي 200 في المغرب كله لا تتحمل أية مسؤولية في هذا الموضوع ، وأن نتائج الفحص التقني آلية ولا يتدخل فيها العنصر البشري، ولا يمكن التلاعب بها. لكنه أشار أن الصورة ليست كلها وردية إذ تقع في المهنة خروقات من بعض أصحاب عدم الضمير كما في جميع المهن، والنيابة العامة وحدها كفيلة بزجر هذه المخالفات.
وشرح أحد أعضاء المكتب الجامعي الحاضرين في الندوة أن صاحب العربة "غير المقبولة تقنيا" خلال الفحص مطالب إما بإصلاح ما بها من أعطاب رئيسية محددة في قائمة وزارية والعودة بعد شهر من أجل إعادة الفحص ، أو بإصلاح أعطاب "ثانوية"تسجل في محضر الفحص، ومصالح الأمن والدرك هي المخولة لها مراقبة ذلك. وأضاف المتحدث ذاته أن مركز الفحص التقني ليس له أي سلطة في الترخيص لتجول العربات من عدمه.
عبد الغني بلوط
مواطن
بالفعل
كلام فارغ, مراكز الفحص التقني ترتشي, و لهم وسائلهم الخاصة لتزوير الفحوص, كفحص سيارة مكان أخرى.... واش غير أنا لي ساكن فالمغرب و لا هاد المقال موجه للخارج؟؟