أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
ردت إدارة مستشفى الولادة السويسي بالرباط، على الاتهامات الخطيرة الموجهة اليها والمرتبطة بسرقة توأم سيدة، بعد إيهامها بموتهما، حيث أكدت الضحية المفترضة أن المسؤولين بالمستشفى رفضوا مدها بالوثائق والصور التي تثبت أنها كانت حامل بتوأم .
إدارة "السويسي" قالت في بيان توضيحي أنه "على إثر نشر بعض وسائل الإعلام لفيديو تتحدث فيه سيدة مجهولة الهوية تسرد فيه وقائع غريبة تقول انها تعرضت لها بمستشفى الولادة السويسي، تؤكد إدارة المستشفى انها تفاجأت بهذا الشريط الذي كان قد سبق تداوله من قبل ،والذي لا يتضمن أية معطيات حول اسم هذه السيدة أووثائق تثبث مرورها بهذا المستشفي".
وتابعت إدارة المستشفى المذكور في بيانها أنه "ومع ذلك تم خلق لجنة للبحث في الموضوع رغم شح المعلومات بل وانعدامها. وقد تبين التالي: أنه لا توجد أية شكاية وجهت بهذه الوقائع لا الى السيدة رئيسة مصلحة المستعجلات ولا الى السيدة رئيسة مصلحة العلاجات التمريضية ولا الى وحدة استقبال الشكايات او الى ادارة المستشفى. كذلك لم يعثر على إثر لأية حالة في السجل الخاص بالولادات المتعددة الذي تمسكه قاعة الولادة. بالإضافة إلى أنه لم يتم العثور على معطيات تؤكد ادعاءات صاحبة الشريط في مستودع الأموات.
وأكدت إدارة مستشفى الولادة السويسي أنها "ستواصل أداء خدماتها المتميزة لساكنة جهة الرباط سلا القنيطرة، حيث أنها تعرف 18000 ولادة واكثر من 5000 قيصرية بالإضافة إلى استقبال الحالات المستعصية بقسم الإنعاش الذي قسم مرجعي على الصعيد الوطني.ولن يثنيها عن بذل جهودها اي تشويش على العمل النبيل والإنساني الذي تضطلع به كل الأطر الصحية بالمستشفى من أساتذة و اطباء وقابلات وإداريين في أجواء يطبعها احترام حقوق الإنسان واخلاقيات الخدمة الصحية"، كما تؤكد أن "أي عمل يمكن أن يقع تحت طائلة القانون الجنائي لا يمكن تزكيته من طرفنا. وأنها أول من يرعى حرمة القانون".
وفي الاخير، أعلنت للرأي العام أن "إدارة المستشفى تحتفظ بحقها في ردع كل من يسيئ لسمعة المؤسسة بكل الوسائل التي يكفلها القانون".