أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
بعد ساعات من تداول مقطع فيديو يوثق لجريمة قتل بشعة بمواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني من خلال بيان حقيقة، لتؤكد بأن فصوله المروعة، جرت بإحدى دول أمريكا اللاتينية.
ونفت مصالح الأمن الوطني بشكل قاطع صحة التدوينات التي ربطت، بشكل مغلوط وتدليسي، بين مقطع خاصة بمعركة بين شخصين بمكناس، ومقطع آخر يظهر قيام مجموعة من الأشخاص بتعريض ضحية للطعن حتى الموت، وهو التسجيل الذي تبين من خلال الأبحاث الأولية أنه لا يعود إلى أية واقعة تم تسجيلها في المغرب سواء حديثا أو خلال الماضي.
وأشارت المديرية إلى أن التحريات بخصوص المقطع الثاني تشير إلى أنه يتعلق بجريمة تم تسجيلها بإحدى دول أمريكا اللاتينية، في وقت لا زالت الأبحاث جارية لتحديد الجهات التي عملت على حذف الصوت المرافق له ونشره على أنه وقع بالمغرب.
للإشارة، فقد انتشر في الساعات الماضية شريط مصور لجريمة قتل بشعة قيل أنها وقعت بالمغرب، وتم توثيقها عن طريق "فيديو".