و.أ.م
أطلق ناشطون مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة وطنية لحجب المواقع الإلكترونية الإباحية من على الانترنت، بسبب ما قالوا إنها آثار سلبية لهذه المواقع على الأجيال الناشئة التي أصبحت بحسبهم من الرواد الأوائل لهذا الصنف من المواقع.
وقال مدير صفحة "الحملة الوطنية المغربية لحجب المواقع الإباحية من الانترنت" بحسب ما جاء في "هسبرس": "إنه لم يسبق لأية جريدة أو جمعية أو فريق في البرلمان أن أثار مخاطر ولوج الشباب من الفتيات والمراهقين إلى مثل هذه المواقع، الشيء الذي يمس بقيمنا وأصالتنا ومنهجنا الإسلامي" وفق تعبيره.
ولفت الناشط إلى دواعي إطلاق هذه الحملة المغربية لحجب المواقع الإباحية، وهو ما طبقته دول عربية وإسلامية، ومن ذلك أنه في المغرب تحتل المواقع الإباحية المراتب الأولى من حيث المشاهدة، مردفا أن هذا يشكل خطرا محدقا بالأجيال الناشئة والصاعدة، حيث إن الفئة العمرية الأكثر مشاهدة لهذه المواقع هي ما بين 11 و 17 سنة"، بحسب مشرف الصفحة على الفيسبوك.
ولإبراز مخاطر المواقع الإباحية على روادها، حاول الواقفون وراء الحملة الجديدة بأن يستدلوا بعدد من الشهادات والدلائل العلمية والطبية التي تكشف عن التأثيرات المهولة لمن أدمن على مشاهدة المواقع الإباحية، من قبيل أن مشاهدة الأفلام الإباحية تؤدي إلى إدمان لا يقل خطورة عن إدمان الهيروين، كما تُفضي إلى اضطرابات نفسية وجسمية مختلفة وعميقة وفق الموقع ذاته.
ويرغب الناشطون في أن تحذو بلادهم حذو مصر التي قررت، في وقت سابق، حجب المواقع الإباحية على شبكة الانترنت، وحجب أي صور أو مشاهد إباحية "تتعارض مع قيم وتقاليد الشعب المصري والمصالح العليا للدولة"، حيث "راسل النائب العام في مصر كلا من وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيري الداخلية والإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد."
ويعتبر المغرب من أكثر بلدان العالم العربي إقبالا على المواقع الإباحية بحسب دراسات لمواقع متخصصة.
لمهيولي
المواقع الإباحية خطر حتى على الكبار
كثير من الناس لايعرفون مايقدم في هذه المواقع الهدامة التي تدخل المنكر والفحشاء إلى البيوت بشكل لم يعرف له نظير.لقد أصبح في استطاعة كل مستعمل للأنترنيت مشاهدة فديووات وأفلام لشابات عاريات يمارسن الرذيلة ويتعرين ولشبان عراة يقومون بنفس الفعل عارضين أعضاءهم الجنسية للمشاهدين...مناظر مقززة يشاهدها الصغير والكبير .هي عند الصغار مشاهد مسلية وممتعة ولا ضير فيها مادامت تصدر عن الكبار، وعند الكبار هي البحث عن المتعة المحرمة خاصة عند العزاب وعند من يجدون مشاكل في حياتهم الزوجية.إن حجب هذه المواقع الهدامة صار أمرا لامناص منه ذاك أن وجودها يشكل أكبر خطر على الناشئة فهو باب مشرع للانخراط في عالم الدعارة وارتكاب الفاحشة ،إنهم يفتقدون للوازع الديني والأخلاقي الذي سيحميهم ويحفظهم من الانزلاق والسقوط في الهاوية..