أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 161 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و508 حالات شفاء، وحالتي وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، السيدة هند الزين، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 16 ألفا و97 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 13 ألفا و442 حالة بنسبة تعاف تبلغ 83,5 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 257 حالة بمعدل إماتة يناهز 1,6 في المائة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال ال 24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، أوضحت السيدة هند الزين أنه تم تسجيل 28 حالة جديدة بجهة مراكش-آسفي (20 بالحوز، و5 بمراكش، و3 بآسفي)، و3 حالات جديدة بجهة فاس-مكناس (حالتان بفاس وحالة واحدة بمكناس)، و75 حالة جديدة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (66 بطنجة، و3 بفحص الأنجرة، و6 بتطوان)، و3 حالات بالجهة الشرقية (حالتان بوجدة وحالة واحدة بجرادة).
كما تم تسجيل 13 حالة جديدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (3 بكل من القنيطرة وسيدي قاسم وسلا، وحالتان بالرباط، وحالة واحدة بكل من الخميسات وتمارة)، و37 حالة جديدة بجهة الدار البيضاء-سطات (31 بالدار البيضاء، و5 بالمحمدية، وحالة واحدة بالنواصر)، وحالة واحدة جديدة بكل من جهتي درعة-تافيلالت (بالرشيدية) وكلميم-واد النون (بطانطان).
وسجلت أن عدد المخالطين بلغ إلى حدود الساعة 88 ألفا و819، فيما لا يزال 15 ألفا و211 مخالطا رهن التتبع الصحي، مشيرة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بلغ 899 ألفا و43 بعد إجراء التحليلات المخبرية اللازمة.
أما بخصوص مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت السيدة الزين أنه يبلغ 2398 حالة، من ضمنها 31 حالة صعبة وحرجة.
وتتوزع هذه الحالات الصعبة، حسب الجهات، إلى 10 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وحالتان بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، و7 حالات بكل من جهتي مراكش-آسفي والدار البيضاء-سطات، و4 حالات بجهة فاس-مكناس، وحالة واحدة حرجة بجهة بني ملال-خنيفرة.
وجددت وزارة الصحة تأكيدها بأن الرفع التدريجي للحجر الصحي لا يعني التهاون في الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، داعية المواطنين إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر، خاصة لدى الأشخاص المسنين والذين يعانون من الأمراض المزمنة مع حرص جميع الفئات على ارتداء الكمامات بشكل سليم، واحترام التباعد الجسدي مع تجنب التجمعات البشرية، والحرص على النظافة العامة مع غسل اليدين بصفة منتظمة وتحميل تطبيق وقايتنا وتشغيل تقنية البلوثوت بشكل مستمر.
Nour tadlaouiج
تزايد الوفيات ناتج عن فشل البروتوكول المتبع في العلاج و الذي يعتمد على الكلوروكين الممنوع في عدة دول عالمية و كذلك فشل الدولة في توفير منظومة صحية في المستوى .