انفجرت عشية يوم الإثنين الماضي، فضيحة ضبط قاضيين متلبسين بالرشوة بمقهى في سلا، على بعد ساعات من احتفال العالم باليوم العالمي للرشوة.
وأفادت مصادر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في أن الأمر يتعلق بالنائب الأول لوكيل الملك بابتدائية سلا، ومستشار ضمن الهيأة المكلفة بجرائم الأموال باستئنافية الرباط، إذ ضبط الثاني وبحوزته 15 ألف درهم، أكد أنه كان يريد تقديمها إلى زميله لأجل التوسط لأرملة زميل سابق في ملف معروض على النيابة العامة بابتدائية سلا.
وأوردت المصادر ذاتها أن المشتكية، وهي أرملة قاض، نسقت مع مفتشي وزارة العدل والحريات حول مساومتها في الملف، كما حددت موعد تسليم المبلغ المتفق عليه.
وتوجهت زوال اليوم نفسه إلى حي الرياض، حيث التقت المستشار (ي.ح)، الذي كان في انتظارها، وهو بالمناسبة من القضاة المرشحين لبعثة قضائية بسلطنة عمان. بعد ذلك، انطلقا في اتجاه المقهى التي ضرب فيها موعدا مع زميله.
وأضافت المصادر أنه ما إن وصلا إلى المقهى حتى باغتهما المفتشون ونائب الوكيل العام للملك، الذين حجزوا لدى المستشار مبلغا ماليا، أفاد أنه كان ينوي تقديمه إلى (ح.ك)، النائب الأول للملك بابتدائية سلا من أجل نزاع بين المشتكية وشقيقتها.
صحف ـ متابعة
kenitra
il va dire koi le pauvre