أخبارنا المغربية ـ الرباط
عاتب مصلي مغربي، اليوم 14 ماي 2021، خطيب الجمعة، بشكل مثير للجدل، بأحد المساجد المغربية.
وقال المصلي للخطيب بعد إنتهائه من خطبة الجمعة "هاد الجمعة راه ما فيها حتى حاجة، ملي مدعيتيش مع خوتنا في غزة والمسجد الأقصى اللي كيموتوا ليل ونهار، منسمحولك حتى لغدا أمام الله".
وتابع المصلي"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم... حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".
عجبا لكم الرجل تكلم من حرقته على ما يجري و كيف يغفل الامام عن القضية الكبرى للمسلمين و هو فوق منبر الجمعة. ولم يكون الافصاح عن رأيه جرما و أي أجندة سياسية في مناصرة إخوتنا في فلسطين و كل شرفاء العالم ينادون بمحاكمة إسرائيل و منهم ممثلو هوليود. نحن المغاربة يجب أن نخجل من التطبيع مع سفاكي الدماء و يجب أن نخجل من أجدادنا الذين أوقفوا أموالهم بفلسطين حماية للمسجد الأقصى.
يكفي نشوفو الإعجابات لي على التعاليق باش نعرفو شنو رأي المغاربة، و الحمد لله الناس عايقة. السيد أخطأ ملي رفع صوتو على الإمام فخطبة الجمعة، لكن مانساوش أنه إنسان عندو غيرة ماكايناش عند بزاف من لي كيدعيو انهم إنسانيين. علاش ملي شي حد كيهضر على فلسطين كيولي فجأة إنسان مهمش و خاص يديها فبلادو قبل مايديها فبلادات الناس؟ واش مايمكنش زعما الجمع بين الإهتمام بمصالح الوطن و فنفس الوقت الإهتمام بخوتنا المسلمين في فلسطين و بورما و الصين باقي بقاع العالم؟ آش هاد الجهل و التعصب لي ولينا فيه؟
الناس لي كاتقول بلي ماكانش عليه يهضر: السيد راه تسنا حتى سالات الصلاة، يعني ما أعاقش صلاة المصلين أو أوقف خطبة الجمعة؟؟؟؟ و إلا بقا فيكوم أنه رفع صوته، فلو أنه رفع صوته في المسجد دفاعا عن قضية علمانية لخرست أصواتكم التي تعبر عن ما في قلوبكم و لدافعتم عنه باستماتة..... و كأنه لا يكفينا النفاق و موت المبادئ المستفشي في مجتمعنا أصلا. باراكا راه فينا من العيوب و السكيزوفرينيا و التناقض ما يكفي لأمم و أمم.
قرار صادم يهز الكرة الفرنسية.. إعلان هبوط أولمبيك ليون إلى القسم الثاني ...
سعيد
العدل
السجن ينتظرك اخي العزيز ارتكبت خطأ وستدفع ثمنه