أخبارنا المغربية
تحول بعض الأطباء من معالجين ومساهمين في الحد من انتشار "السيدا"، إلى مساهمين في تفشي هذا الداء، فبِحسب يومية "المساء" لعدد الغد فإن شواهد الخلو من الأمراض التي تمنحها مستشفيات المملكة، تتحول إلى وسائل جديدة لانتقال داء فقدان المناعة المكتسب، مقابل رشوة لا تبلغ قيمة حقنة واحدة من الحقن التي يداوم المصابون بمرض العصر الذي حير العالم، ويمكن لمصاب أو مصابة بالسيدا الحصول على شهادة الخلو من الأمراض، التي يطلق عليها المغاربة شهادة "ديال ازواج"، ثم الإدلاء بها إلى العدليين ثم إلى القضاء، لتنتقل السيدا من مصاب، قد لا يكون في غالب الأحيان عارفا بإصابته، إلى شريكه.
وتضع نفس اليومية قراءها في طلب هذا التحقيق بالشواهد والشهادات ومنها شهادة "ه.ز" التي حينما اكتشفت إصابتها بداء فقدان المناعة المكتسبة، والتي قررت أن تحكي قصتها بعد مرور سنوات، ومنها كيف تردد أحد الأطباء في تسليمها شهادة خلوها من المرض، لأنه لا يتعامل مع المريض بشكل مباشر، وإنما مع وسيط، قبل أن يحسم الطبيب تردده ويمنحها الشهادة إياها، مقابل 150 درهما… وهي الشهادة التي تنشرها نفس اليومية في نفس العدد.
أخبارنا المغربية ـ متابعة
مغربية بفخر
هراء
ما تقوله يا اخي مجرد ترهات فلا يحق للطبيب ان يمتنع عن اعطاع شهادة طبية قصد الزواج حتى لو اكتشف انه مريض باليدز فله ان ينصحه بان يتوجه لمركز مكافحة السيدا وهم سيتكفلون به من الناحية الصحية والنفسية وان اراد الزواج يوجهونه للطرق التي تقي الزوجة والابناء مستقبلا اضف الى ذلك انه ليس هناك قانون يجبلر المريض على الخضوع لفحص السيدا لان هذا الفحص يشترط موافقة المعني بالامر فان رفض القيام به فالطبيب غير ملزم باخضاعه للفحص وانا اشتغل بقطاع الصحة وحين يتم الكشف عن حالات السيدا فاننا ممنوعون من اخبار اقرب المقربين اليه الزوجة او الزوج واذا اخبرناهم فان ذلك يعتبر كشفا عن اسرار المهنة وتكون فيه العقوبة السجن لانه مس بحق الفرد .ولذلك فان فحص السيدا يكون سري للغاية .وعلى هذا فان مقالك يعد مجرد هراء.وتفشي الداء يكون غالبا بالعلاقات خارج اطار الزواج نظرا لان العلاقات تكون متعددة وليس المسؤول عنها الاطباء فكفانا استغباءا يا صاحب المقال وعليك بالسؤال والبحث في حيثيات الموضوع قبل ان تكتبه