المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

فيلود يتحدث عن مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء ويعتبرها مباراة لتصحيح مسار الفريق العسكري

الزنيتي: النتائج لم تحالفنا في البطولة ونتمنى الفوز على الجيش من أجل بداية جديدة

ماقاله سابينتو عن مباراة الجيش الملكي المرتقبة في أبطال إفريقيا

الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

سجين يبتلع أربع شفرات حلاقة وبطاريتي مذياع بمراكش

سجين يبتلع أربع شفرات حلاقة وبطاريتي مذياع بمراكش
سجين يبتلع أربع شفرات حلاقة وبطاريتي مذياع بمراكش

أخبارنا المغربية


قرر نزيل بالسجن المحلي بمراكش (بولمهارز)، أن يدخل الأسرة الطبية بمستشفى ابن طفيل في متاهة «المشطبة اللي تايحيرو فيها الطبة»، حين قام بابتلاع شفرات حلاقة وبطاريات مذياع.

و بحسب الاحداث المغربية التي وردت الخبر، فقد قضى مصطفى الشاب ذو ال33 ربيعا، أكثر من نصفه عمره رهين السجن، و ظلت تربطه بجسده علاقة تنافر وصراع، ولايتردد في تطريزه بطعنات وجراح، كلما ألمت به موجة حنق وغضب، ما ترك ويترك علامات موشومة، ظلت خالدة بجسده.

ماكاد مصطفى يغادر مؤخرا أسوار السجن، بعد انتهاء مدة عقوبته، حتى وجد نفسه مجبرا على ركوب قطار العودة، بعد معركة خاسرة واجه خلالها أحد خصومه، انخرطا إثرها في معركة دامية لم تتوقف إلا وقد حمل كل منهما علامات الضرب والجرح.

تم توقيف مصطفى بتهمة الضرب والجرح، وسيج بشباك الحراسة النظرية، وراء قضبان سجن بولمهارز في انتظار عرضه على أنظار القضاء.

قرار لم يجد استحسانا وقبولا من المعني،الذي اعتبر الجهات الأمنية قد كالت بمكيالين في هذه القضية، بالنظر لعدم حشر خصمه في خانة التوقيف والاعتقال، وتخصيصه وحده بهذا القرار السالب للحرية، ليقرر الاحتجاج بطريقته على هكذا إجراء.
خطوة الاحتجاج الأولية انطلقت من مكتب النيابة العامة، حين وجه مصطفى سهام احتجاجه لجسده النحيل، ووجه نصل مسمار حاد صوب ساقه اليمنى، أسالت منه الدماء ورسمت جرحا غائرا تطلب نقله صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
إحالته على سجن بولمهارز، زادت من غضبه وحنقه، ولم يجد مرة أخرى غير جسده، لصب جام حقده. منطق جلد الذات اتخذ هذه المرة طابعا سرياليا، يحمل في طياته غير قليل من علامات الرغبة في الموت والانتحار، ووضع حد لمسار حياة شقية، لم ترم صاحبها سوى بأسباب التعاسة.
بصورة غير مفهومة عمد المعني لابتلاع أربع شفرات حلاقة وبطاريتين صغيرتين من النوع المستخدم في تشغيل أجهزة المذياع، بعد توجيه طعنة نافذة لإحدى يديه،جعلت دماءه تفور لتبلل كامل الجسد، وجزءا من إسفلت الزنزانة.
فعل زج بمصطفى في خانة الخطر المحدق، وتطلب من إدارة السجن الإسراع بنقله صوب مستعجلات مستشفى ابن طفيل، حيث عمل الأطباء على إخضاعه لعملية جراحية لرتق الجرح الغائر على مستوى الذراع، فيما بين جهاز الفحص بالأشعة وجود شفرات حلاقة وبطاريات بأمعائه.
أمام هذا المعطى كان ضروريا وضع المعني تحت المراقبة الطبية، في انتظار ما ستسفر عنه عملية الهضم، والتي لا تحتمل طبيا سوى احتمالين اثنين لاثالث لهما: إما أن تقوم المعدة تلقائيا بلفظ هذه الزوائد، أو يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية حال ظهور بوادر أي نزيف داخلي.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة