أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في خطوة تؤكد أن جبهة البوليساريو الانفصالية ترعى طرح القتل وإراقة الدماء والتطرف؛ أبدى الكيان الوهمي افتخارها بتخرج دفعة جديدة من المقاتلين، تلقوا تكوينا عسكريا حول اقتحام وتدمير المنازل بالذخيرة الحية.
وفي هذا الصدد؛ أفادت تقارير إعلامية أن هذا التباهي يأتي في وقت رفض فيه المحتجزون في مخيمات تندوف التجنيد، وتسخيرهم في أعمال تخريبية وتدميرية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وحاول الكيان الوهمي نشر صور توثق لهؤلاء المرتزقة، المسخرين من لدن زعماء البوليساريو، في حين اتضح أنه تم استقدامهم من جنوب الصحراء، نظرا إلى أنهم يفتقدون إلى القدرات الحربية والمعدات العسكرية للمواجهة في حالة ما إذا نشبت الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن الشباب المحتجز في مخيمات تندوف رفضوا الانصياع لأوامر البوليساريو وصنيعتها الجزائر، ما يدل على أن ساكنة المخيمات واعية تمام الوعي بأجندات "الجارة الشرقية" والكيان الوهمي في المنطقة، ولهذا حاولوا جلب سواعد من مناطق أخرى وتدريبها لغايات مقيتة.
يُذكر أيضا أن السياسة الخارجية المغربية ظفرت بعدد من المكاسب الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، من قبيل تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، من قبيل الدعم الذي كسبته المملكة من الولايات المتحدة الامريكية وإسبانيا، فضلا عن الدعم الواضح من دول الخليج لقضية المغاربة الأولى.
متقاعد
المغاربة وطنيون
النظام الجزاءري الديكتاتوري هو سبب كل هذه المشاكل وهو يتحمل كل المسؤولية لما قد يحدث في المنطقة من حرب محتملة وما يعانيه شعبه الذي تسلط عليه بسبب صرف مليارات الدولارات ( اكثر من 500 مليار دولار ) في عداء المغرب والمغاربة منذ نصف قرن