ملعب طنجة المونديالي يصل لمراحل متقدمة في الأشغال

رالي المغرب ينطلق من مراكش.. وجوهرة بناني ضمن الأبطال العالميين المشاركين

أجواء انطلاق أشغال المجلس الوطني لحزب الاستقلال

دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

بالتحايل والتلاعب...المستثمر السعودي العمودي يطالب المغرب بـ 27 مليار درهم في ملف "سامير"

بالتحايل والتلاعب...المستثمر السعودي العمودي يطالب المغرب بـ 27 مليار درهم في ملف "سامير"

أخبارنا المغربية

تزامنا مع آخر جلسات التحكيم المنعقدة من قبل المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (CIRDI) بواشنطن، حول ملف شركة "سامير"، بين المملكة المغربية ورجل الأعمال السعودي محمد العمودي، باسم مجموعة “كورال”، يعود للواجهة النقاش حول عدم احترام مجموعة العمودي لالتزاماتها التعاقدية التي أدخلت المصفاة في دوامات من الأزمات المالية انتهت بسقوطها وتوقيف الإنتاج في غشت 2015.

العمودي الذي استمر في المماطلة وعرقلة عملية التصفية، والذي لم يحترم التزاماته لتحديث شركة "سامير" وضخ الرأسمال اللازم لاستدامتها، بل وضاعف من المناورات التسويفية بهدف ممارسة الضغط على المملكة، ليفتح الباب أمام مسار التقاضي بين الطرفين، مطالبا المغرب أداء تعويض بقيمة 2.7 مليارات دولار، أي حوالي 27 مليار درهم.

علاوة على ذلك، ركز المستثمر السعودي جهوده على عرقلة عملية تصفية شركة "سامير"، حيث عمد إلى تقديم عروض غير منطقية لشراء المصفاة من لدن أطراف مجهولة الهوية، لاستغلالها للمزايدة حول القيمة المالية للأصول الاستراتيجية للشركة لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (CIRDI)، بهدف النفخ في قيمة التعويضات التي يرومها.

بالمقابل، طرحت المملكة المغربية موقفها بوضوح في إطار التحكيم المتعلق بهذه القضية، حيث كشفت عن مجموع الموارد المسخرة والإجراءات المعتمدة من طرف السلطات العمومية، منذ سنة 2002، والهادفة إلى الحفاظ على استدامة نشاط المصفاة. وقد استمر تنزيل هذه الإجراءات، التي شملت تسهيلات ائتمانية من الرسوم الجمركية ودعم مقدم من طرف المؤسسات البنكية، على الرغم من الوضع المالي غير المستقر للشركة.

وبالعودة إلى المجريات السابقة للقضية، نجد أن المغرب لطالما اعتبر مصفاة "سامير" أصلا من الأصول ذات القيمة الاستراتيجية، ولذلك عمل على ضمان استمرارية هذه البنية التحتية الصناعية. كما أبدى المغرب غير ما مرة حسن نيته بالسعي لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان استدامة شركة سامير.

وبالتالي وأمام التصرفات والخطوات غير البريئة للعمودي، رفض المغرب الخضوع لابتزازاته والجلوس معه على نفس الطاولة بالنظر إلى ما اتخذه المستثمر السعودي وعلى مدى سنوات من قرارات أفضت إلى إفلاس الشركة، في خطوات مدروسة كانت تسعى وعلى الدوام إلى المس باستمرارية نشاطها الاقتصادي.

ولقد بات جليا أن المغرب في مواجهة شخص "متحايل" استغل النوايا الحسنة للسلطات المغربية، ومن الوارد للأسف، وأن يمتطي مناوراته التدليسية ليستفيد من الإجراءات القانونية.

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

Rachid

[email protected]

لا يوجد شيئ اسمه النوايا الحسنة، بل عدم الكفاءه

2024/07/08 - 01:42
2

Anas

من اوصلنا لهذا؟

هذه المصفاة كانت هدية للمملكة المغربية من طرف دولة إيطاليا فمن اوصلها للخواص ؟

2024/07/08 - 02:55
3

خليف

السعودي الملعون

هل ذكاء المغاربة اصبح اقل من ذكاء هذا السعودي ؟؟؟ من الذي أخبره بهذه المناورات لو لم يكون معنا خاءن يعمل معه ؟؟ يجب فتح تحقيق لمعرفة من يوصل له الاخبار و من يرشده ضد المغرب ،و إذا استدعى الأمر يجب منعه من دخول المغرب و استغلال المصفاة بعد إعادة تشغيلها و ليعمل ما بوسعه ،هل يعيش فوق ارضنا و يتحكم في مؤسساتنا ،و يتحكم فينا

2024/07/08 - 04:53
4

مريم

السلام عليكم

يجب على الدولة المغربية إعطاء هذا المستثمر جميع المستحقات التي يطالب بها ...من حقه ..كل ما طلبه هي حقوقه الشرعية

2024/07/08 - 06:46
5

مصطفى مصطفى

تصفية موارد الدولة

خوصصة لاسامير خطأ فادح . المواطن والدولة تؤدي ثمنه بالعملة الصعبة وبالغلاء في أسعار المحروقات وتوابعها. والعمودي من أصحاب الهمزات استفاد من الخوصصة بثمن زهيد وقرض بدون فائدة . والآن يطالب بتعويض خيالي ، بطبيعة الحال الذي أدى ثمن هاته الأخطاء واكتوى بنارها وأسعارها سيصلح ما أفسده الفاسدون . إن المواطن المقهور جابي ومؤدي الضرائب هذه هي تماغربيت أليس كذلك ؟

2024/07/08 - 07:29
6

خليف

الى صاحبة التعليق رقم4 المسماة مريم

من الذي اعطاه الحق ؟؟ و عن اي حق تتحدثين ؟؟ هل قراتي المقال الذي نشر انه يستخذم مناورات ضد المملكة المغربية ؟؟ و تقولين يجب اعطاءه حقه!!؟؟؟ و هنا يتضح امرين : اما انك انت خاءنة و متفقة معه و تعطينه معلومات عن قانوننا المغربي،او انك من بين الداءرين به و تستفيدين من صدقاته عليك ،او انك لست مغربية و عدوة للمغرب و للمغاربة ،و هنا اعطي لنفسك الحق و ابتعدي عن امور لا تخصك و المغرب لا يحتاج لنصاحك ،نصحي غير راسك انت اولى بالنصاءح

2024/07/08 - 11:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات