أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعرض الجناح المغربي، وهو أحد المباني الرمزية التي تم بناؤها لمعرض 1929 بإشبيلية، للسرقة في الأيام الأخيرة. العقار، الذي كان حتى وقت قريب يحتضن المتنزهات والحدائق، ترك مهجورا وبدون حراسة، مما أدى إلى نهبه وتخريبه.
وحسب شبكة "ABC"، فقد حددت الشرطة المحلية هوية الفاعلين، مؤكدة بأنهما شخصين عمدا إلى اقتحام المبنى وتعمد إحداث أضرار به.
وكان مجلس المدينة قد سلم قبل سنة ونصف، الجناح لجامعة "بابلو دي أولافيد" بهدف تحويله إلى مركز اجتماعي وثقافي وأكاديمي ذو طابع دولي في هذا المجال، غير أن المبنى ضل خاليا منذ ذلك الحين.
وقام مرتكبو هذا العمل التخريبي، بعد دخولهم بالقوة عبر تحطيم الباب الرئيسي، بكسر وسرقة الأسلاك الكهربائية وتسببوا في أضرار جسيمة أبلغت عنها الجامعة، وتحقق فيها الشرطة الآن.
وتشبه هذه القضية إلى حد كبير قضية أخرى وقعت العام الماضي في نفس الوقت في كازينو المعارض، حيث تم احتلال وتخريب المبنى بسبب عدم وجود أي مراقبة، مما اضطر الشرطة المحلية إلى القيام بمناوبات حراسة إلى غاية تعيين الأمن الخاص.