أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدرت محكمة الاستئناف ببروكسيل حكما بإعادة الإمام المغربي من حي مولمبيك، محمد التوجكاني إلى بلجيكا، بعدما تم طرده في وقت سابق بناءً على معلومات استخباراتية غير دقيقة، كما قررت السلطات البلجيكية إعادة النظر في طلبه السابق للحصول على الجنسية البلجيكية.
وكانت السلطات البلجيكية قد سحبت قبل أكثر من سنتين، تصريح إقامة إمام أكبر مسجد في بلجيكا، الشيخ محمد التوجكاني، خطيب الجمعة في مسجد الخليل في مولينبيك بالعاصمة بروكسيل، وعضو المجلس العلمي المغربي لأوروبا.
وأوضح سامي المهدي، الوزير المنتدب المكلف بشؤون اللاجئين، والأجانب في بلجيكا حينها، أن وزير الخارجية البلجيكي هو من قرر تجريد محمد التوجكاني، رئيس رابطة الأئمة المغاربة في بلجيكا، المقرب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أوراق الإقامة الخاصة به.
وكشف الوزير البلجيكي من أصول عراقية، أن القرار البلجيكي اتخذ بعد تشاور مع المخابرات البلجيكية، التي صنفت التوجكاني "خطرا على المجتمع البلجيكي" دون أن يتم تقديم مزيد من التصريحات، وقال: "إن الإمام التوجاني لم يُسمح له بدخول بلجيكا منذ عشر سنوات حتى الآن، إلا أنه طعن في القرار".
واستقر الإمام التوجكاني في الديار البلجيكية، لمدة تقارب 40 سنة، حيث نشط بشكل كبير في العديد من مساجدها ومراكزها الثقافية، وشارك في العديد من الندوات العلمية، التي نظمها المجلس العلمي المغربي لأوروبا، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي يقوده العالم المغربي الطاهر التجكاني.
المغرب قبل كل شيء
بلج
سوف يعود إلى هنا ويبدأ في حكاية تلك القصص البالية والازمان الغابرة وابعاد المغاربة عن الاندماج في مجتمعات الاستقبال. وإخراج أناس يعيشون على الهامش. لو كان في فرنسا لما عاد إليها.