أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- تطوان
لا حديث بين ساكنة تطوان هذه الأيام إلا عن عملية النصب الكبيرة التي راح ضحيتها أزيد من مئة شخص، كانوا يأملون في السفر إلى الخارج لقضاء العطلة، ليجدوا أن حلمهم تبخر ومعه المبالغ المالية التي دفعوها مقابل ذلك.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الضحايا، وهم أزيد من 120 شخصا من الطبقتين المتوسطة والغنية، وثقوا في سيدة تقوم بالتكفل بتنظيم الأسفار والرحلات، دون توفرها على رخصة أو شركة لمزاولة النشاط، حيث كانت تتولى حجز الفنادق وتذاكر السفر للراغبين في السفر أساسا إلى تركيا ودول الخليج، إذ سلموها مبالغ مالية تفوق المليون سنتيم لكل واحد منهم، قبل أن يتفاجؤوا باختفائها عن الأنظار، تاركة إياهم في ورطة كبيرة.
وتضيف المصادر أن ما دفع العديد من الضحايا إلى الوثوق بهذه السيدة هو قيام مؤثرتين معروفتين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة، بنشر فيديوهات تشكر المعنية بالأمر وتؤكد مصداقيتها، بعدما ادعتا أنهما تعاملتا معها في رحلات سابقة وكانت خدماتها في المستوى المطلوب.
وقدرت مصادر محلية حجم المبالغ المالية المحصلة من عملية النصب هاته بحوالي 300 مليون سنتيم، كما أنه يجهل لحدود الساعة ما إن كانت المتهمة قد غادرت التراب الوطني بعد تنفيذها لعمليتها المدروسة.
بوندام
ليسوا في ورطة
ليسوا في ورطة كما كتب المقال إن ما أدوه لهذه السيدة فهو بالطبع فائض من الأموال ومادام فائض فلايعقل أن يكونوا في ورطة بل هم ضحك عليهم واستغفلوا .أما مسألة المؤثرتين فهما قاما بالترويج والإشهار لهذه السيدة وأظن باليقين أنهما تقاضيا أجرا عاى ذلك،وهنا أضع سؤالي للضحايا :متى كان الإشهار لشيء صحيحا 100/100؟؟؟