الرئيسية | حوادث وقضايا | كلاوه في "الصخيرات" وخلصوا في "فرنسا".. أغرب وجبة "سمك" تنتهي بـ"ضحايا" في قسم المستعجلات (صورة)

كلاوه في "الصخيرات" وخلصوا في "فرنسا".. أغرب وجبة "سمك" تنتهي بـ"ضحايا" في قسم المستعجلات (صورة)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كلاوه في "الصخيرات" وخلصوا في "فرنسا".. أغرب وجبة "سمك" تنتهي بـ"ضحايا" في قسم المستعجلات (صورة)
 

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن مدينة الصخيرات، اهتزت أول أمس الأحد 18 غشت الجاري، على وقع حادثة تسمم، انتهت بـ 4 أشخاص في قسم المستعجلات، وذلك على خلفية تناولهم وجبة سمك جرى تحضيرها بمطعم معروف مطل على أحد الشواطئ المحلية.

المثير في الموضوع، وفق ما صرح به أحد الضحايا لموقع "أخبارنا"، أنه بعد ساعتين تقريبا من توصله بـ"طلبية السمك" وتناولها بمعية أصدقائه في منزله، ظهرت على الجميع أعراض التسمم المعروفة، ما استدعى تنقل الجميع إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

عقب ذلك يضيف ذات المتحدث: "حاولت التواصل مع صاحب المطعم من أجل إبلاغه بحالات التسمم التي تعرضت لها بمعية أصدقائي"، وتابع قائلا: "بعدها، بحثت عن الفاتورة من أجل ربط الاتصال بإدارة المطعم من خلال رقم الهاتف المسجل بها"، قبل أن يتحول هذا الحادث إلى صدمة كبرى لدى الزبون "الضحية" الذي اكتشف بأن فاتورة "طلبية السمك" تحمل رقما هاتفيا فرنسيا، وأن العنوان مدون بها، يشير إلى مطعم يوجد بمدينة مارسيليا.

إثر ذلك، أشار الزبون الضحية أنه وكما توقع تماما، صحاب المطعم "هزو وطلقو" وأنكر تماما أن يكون مطعمهم قد زوده بطلبية السمك سالفة الذكر، وهو الحادث الذي أثار نقاشا ساخنا بالصخيرات، عقب انتشار الخبر على نطاق واسع، حول الأسباب الحقيقية التي دفعت صاحب المطعم للجوء إلى هذا النوع من التحايل على القانون وعلى زبنائه، وسط مطالب بضرورة تدخل السلطات المسؤولة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، بهدف وضع حد لهذه التجاوزات من جهة، ومن جهة ثانية من أجل الضرب على يد كل من يقامر بصحة وسلامة المستهلك المغربي، بهدف مراكمة أموال بطرق غير مشروعة.

وعلاقة بالموضوع، دعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة مراقبة كل الفواتير عند التوصل بها، وكذا تدقيق النظر في كل معطياتها، تفاديا للوقوع في حالات مشابهة أو أخرى ذات الارتباط بحال النصب والتدليس.

مجموع المشاهدات: 24266 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (7 تعليق)

1 | مغربي حر
مغربي مرابطي قح
ياصاحب المقال لا تكتب اي شيء حتى تتأكد من المعلومة لان الشخص الذي حدثك كاذب من كلامه. يقول انه توصل بالطليية يعني انه لم يأكل في المطعم وانما توصل بها عن طريق شخص يقوم بالتوصيل. وفي الورقة رقم الطاولة وهذا لا يمكن ان يحدث. يقول ان تسمم ولجأ الى البحث عن الورقة. ورقم المطعم لديه في هاتفه. اعطينا اسم المطعم لنذهب ونتأكد بانفسنا
مقبول مرفوض
17
2024/08/20 - 01:05
2 | ابراهيم
الحذر
صاااافي المغرب مشااااااا فحالو لم تعد الثقة في اي شخص في هذا البلد سواء كمسؤول او مواطن نهاية المغرب على ايدي المغاربة خربو بيوتهم بايديهم
مقبول مرفوض
1
2024/08/20 - 02:12
3 | مقاطع المطاعم
Contre-sens
ما يدهشني اكثر هو تسمم الاثمنة.. 1175dh اثمنة ديال باريس و نيو يورك..
مقبول مرفوض
8
2024/08/20 - 02:51
4 | هشام المغربي
يقضة الامن المغربي ستعرفنا على الحقيقة.
نعيش الان يا صديقي عصر التكنولوجيا الرقمية والكاميرات بالصوت والصورة ان كانوا هاؤلاء الاشخاص فعلا طلبوا هاته الوجبة من عند صاحب هذا المطعم المطل على البحر فخبرة الامن المغربي لا تترك مجالا للشك للتعرف على الحقيقة كاملة .ماهي الا سويعات قليلة قادمة وستسمع الخبر اليقين.انتهى الكلام .
مقبول مرفوض
6
2024/08/20 - 03:02
5 | عبدو كندا
صاحب التعلق1
اولا الاثمنة بالدرهم وليس اليورو الفاتورة لا تحمل رقم السجل التجاري أو الضريبي لا الفرنسي ولا المغربي وهذا شيء خطير جدا رقم المائدة ليس مفيد قد يعطى اي رقم ربما ان برمجة الكبيوتر تتطلب رقم المالك
مقبول مرفوض
6
2024/08/20 - 04:42
6 | Said
قصة غريبة
أتفق مع صاحب التعليق قبلي بالفاتورة مكتوب table 71 يعني المائدة ٧١ يعني الزبون اكل بتلك المائدة. و في المقال يشار انه انتظر ساعتين لأخذ الاكل سمك ،كلامات، جوج بايلا .المهم السلطات دير بحث
مقبول مرفوض
2
2024/08/20 - 05:01
7 | ابراهيم
التسمم
من خلال سفري والعودة إلى فرنسا، قررت البقاء في طنجة ليومين لأكتشفها أنا وعائلتي الصغيرة، بعد البحث في Airbnb عن شقة في شارع مولاي رشيد والاتفاق مع صاحبها لقضاء يومين بها قبل مواصلة طريقي نحو بلد الاقامة، وفي نفس الليلة اتجهنا إلى كورنيش طنجة الجميل المكتظ بالسياح لنكتشفه، قررنا تناول وجبة عشاء في مطعم بهذا الكورنيش، تفاجأنا بالاثمنة الباهظة ومع ذلك قررنا ان نطلب العشاء، بعد الانتهاء من الاكل ودفع الثمن، واصلنا سيرنا إلى أن قررنا الدخول والاستراحة في الشقة، وفي الصباح كانت المفاجأة التي كنت دائما اتخوف منها وهي اننا تعرضنا جميعا لتسمم غذائي، اسهال حاد و تقيء مستمر طول اليوم و ضعف شديد. كانت تجربة سيئة جعلت اراجع نفسي وقد قررت من الان فصاعدا أن لا اتناول ابدا وجبة في المطاعم والسناكات وان اقاطع اكل الشارع بشكل دائما. أن اتناول علبة سردين افضل بكثير من أن اتناول وجبة مسمومة وغالية الثمن. غلاء المعيشة في الشمال نحن سببها لأننا نتهافت على الاكل دون تفكير مسبق في العواقب، قاطعوا امل الشوارع لتنخفظ الاثمنة وكذلك ليرجع أصحاب المطاعم قواعد النظافة السليمة.
مقبول مرفوض
1
2024/08/21 - 04:35
المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة