أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
شهد اليوم الجمعة جلسة جديدة بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث جرت محاكمة القياديين السابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي وسعيد الناصري، وذلك على خلفية ما يعرف إعلاميًا بقضية "إسكوبار الصحراء".
وطالب دفاع المتهم سعيد الناصري المحكمة باستدعاء عدد من الشخصيات البارزة كشهود في هذه القضية، وعلى رأسهم المغنية لطيفة رأفت، وهشام آيت منا رئيس فريق الوداد الرياضي.
كما تقدّم دفاع الناصري بطلب استدعاء رجل الأعمال عبد الرحيم بنضو، صاحب إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج الجبن، بالإضافة إلى صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، اللذين كانا قد أُخضعا سابقًا للتحقيق من قبل قاضي التحقيق في ذات الملف، وأكدا دعمهما للناصري في إطار دعمهما لنادي الوداد البيضاوي الذي ينتميان له.
وفي مرافعته، أوضح المحامي امبارك المسكيني أن الفيلا الكائنة بحي كاليفورنيا، والتي يُتهم الناصري بالاستيلاء عليها والنصب على مالكها، تعود إلى أحمد أحمد، الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وقررت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات الابتدائية تأجيل النظر في القضية حتى الجمعة المقبل 11 أكتوبر 2024 ، من أجل استكمال الاستماع إلى الدفوع الشكلية المقدمة من قِبل دفاع باقي المتهمين.
عبد الله
المساواة
و لِمَ لا يتم استدعاؤهم؟ المساواة روح القانون