أخبارنا المغربية- هدى جميعي
في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت شابة فرنسية من أصول مغاربية عن تعرضها لتمييز واضح خلال عملية التوظيف بسبب اسمها ودينها. وأثار هذا الفيديو موجة من الغضب والاستنكار في صفوف مستخدمي الإنترنت.
الشابة نشرت تسجيلاً صوتيًا يوثق محادثتها مع مسؤولة التوظيف عبر منصة "X". في هذا التسجيل، أكدت المسؤولة رفض قبول طلب التوظيف بسبب اسم الشابة، مضيفةً أن "بعض العملاء لا يختلطون مع الجميع"، ودعتها إلى تغيير اسمها من أجل الحصول على الوظيفة. وسألت المسؤولة الشابة ما إذا كانت ترتدي الحجاب، مؤكدةً على ضرورة تغيير هوية الشابة لاختيار اسم "أكثر فرنسية".
في خطوة لإثبات التمييز، قامت الشابة بتقديم ملفي توظيف متطابقين بأسماء مختلفة. النتيجة كانت قبول الملف الذي يحمل اسم "كامي دوبون"، بينما تم رفض ملفها الذي يحمل اسمها الحقيقي، مما يؤكد استمرار التمييز العنصري والديني، والإسلاموفوبيا في فرنسا.
ردود الأفعال كانت قوية على مواقع التواصل، حيث ندد النائب عن حزب "فرنسا الأبية - الحزب الجديد المناهض للرأسمالية"، توماس بورتيس، بهذا الحدث، واصفًا إياه بأنه "مثال جديد على الإسلاموفوبيا في فرنسا"، داعياً وزيرة العمل والتوظيف أستريد بانوزيان-بوفِيه إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة هذه الظاهرة.
« Mon prénom pose problème sur mon CV ? »
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) September 30, 2024
« Oui c’est gênant, c’est un obstacle. Certaines clientèles ne se mélangent pas à tout »
Nouvel exemple de l’islamophobie en France avec une discrimination raciste lors d’un entretien d’embauche. @AstridPanosyan vous allez réagir ? pic.twitter.com/j0Jglx8dzX
اوال
الله يعفو
اولا قولوا اسم الدولة لانه لا يوجد دول مغاربية هناك دول شمال افريقيا و المغرب و كل دولة عندها اسمها ماقدرينش على التحرر من فرنسا ؟؟؟