أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر خاصة أن الدرك الملكي بشيشاوة نجح، وفي وقت قياسي، في فك لغز جريمة قتل بشعة شهدتها نهاية الأسبوع الماضي، محيط مركز جماعة سيدي المختار التابعة للإقليم.
وكشفت المصادر ذاتها أن الضحية، البالغ من العمر 12 سنة، والقاطن بحي الزاوية بجماعة سيدي المختار، اختفى عن منزله منذ السبت، وانتشرت صوره عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي والصفحات المحلية, قبل أن يُعثر عليه مضرجاً في دمائه، وعلامات ضرب بارزة على رأسه، قرب ضيعة فلاحية بمحاذاة حي الإنارة، بالقرب من منزل أسرته.
على الفور، تحركت عناصر المركز الترابي لسيدي المختار والمركز القضائي بشيشاوة، بإشراف مباشر من قائد سرية الإقليم، وفتحت تحقيقاً في الموضوع. وبعد جمع المعطيات المتوفرة، تم التوصل إلى الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 17 سنة، يعمل في إحدى ورشات الحدادة المحاذية لورشة عمل الضحية. وقد دخل في خلاف معه، ما دفعه إلى توجيه ضربة قوية للطفل من الخلف بواسطة حجر، أردته قتيلاً في الحال.
تجدر الإشارة إلى أن المتهم اعترف للمحققين بمسؤوليته عن الجريمة وبكل تفاصيلها، ليتم اقتياده إلى مركز درك سيدي المختار لاستكمال باقي إجراءات التحقيق، في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة.