أخبارنا المغربية- العربي المرضي
شهدت محكمة جرائم الأموال في الرباط، يوم الخميس، جلسة جديدة من التحقيق التفصيلي في ملف اختلاسات ضخمة طالت ودائع زبائن فرع مؤسسة بنكية بتطوان، وهي القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا على المستوى المحلي والوطني، حيث يُشتبه بتورط مدير الفرع البنكي في هذه العمليات، بمساعدة شبكة من المتورطين الآخرين.
مصادر إعلامية أشارت إلى أن التحقيقات تتعمق في كيفية اختفاء مبالغ مالية كبيرة من حسابات الزبائن، والمسارات التي سلكتها هذه الأموال، إذ كشفت المعطيات أن بعض الأموال المختلسة تم تهريبها إلى الخارج، مع ترجيحات تشير إلى أن بلجيكا قد تكون الوجهة المحتملة لهذه التحويلات غير القانونية.
التحقيقات أظهرت كذلك تعاملات مشبوهة للمدير مع عدد من الصيارفة في عمليات تحويل العملة بشكل غير قانوني. ومن المنتظر أن تشمل التحقيقات القادمة أسماء جديدة من العاملين في قطاع الصيرفة الذين كانت لهم معاملات مالية مشبوهة مع المشتبه الرئيسي في هذه الفضيحة.