أخبارنا المغربية - مراكش
رغم استنفار مديرة مطار مراكش المنارة الذي تم التحدث عنه سابقاً، لا تزال مخلفات "الرعدة" التي ضربت مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي قائمة، خصوصاً الجزء المتضرر من سور المطار الذي انهار وأصبح يشكل عائقاً أمام حركة المرور، خصوصاً في أوقات الذروة.
عدد من مستعملي الطريق الرابطة بين مناطق المحاميد، أزلي، المسيرة، سوكوما، وإيزيكي، يتساءلون عن سبب ترك السور المهدّم في مكانه رغم العرقلة الكبيرة التي يسببها، والخطر الذي يشكله على سائقي الدراجات والعربات، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة لحل هذا المشكل.
جدير بالذكر أن الأمطار العاصفية والرياح القوية التي شهدتها مدينة مراكش ليلة الأحد الماضي الموافق لـ13 أكتوبر، تسببت في خسائر مادية على مستوى سور مطار مراكش المنارة، حيث انهار جزء من الواجهة الخلفية للسور، مما استدعى تدخل السلطات المحلية والأمنية التي سارعت إلى تطويق المنطقة.
متابع مغربي
السور المهدم
إصلاح السور المهدم ليس بالأمر الهين .فلاصلاح السور يقتضي من إدارة المطار طرح طلب عروض لاختيار الشركة التي ستقوم بالعمل وهدا يتطلب وقتا لكتابة طلب العروض وانزاله في موقع لنتمكن الشركات من الاطلاع عليه .وقبل ذلك يجب بحت عن طريقة لرصد المال المخصص للعملية.