أخبارنا المغربية - تنغير
أثار توقيف شخص يدّعي الرقية الشرعية في مدينة تنغير منتصف الأسبوع الجاري، بتهمة استغلال النساء وتصويرهن في أوضاع مخلة، موجة غضب واسعة بالمغرب.
وقد كشفت التحقيقات أن هذا الشخص، الذي يُمارس الشعوذة والابتزاز، يستدرج ضحاياه من النساء مدعيًا قدرته على حل مشاكلهن العائلية والشخصية.
تفاصيل الإيقاع بالضحايا وتوثيق الصور المخلة
وكشفت التحريات الأمنية، بعد تقديم شكايات من طرف سيدتين، أن المشتبه فيه كان يستخدم هاتفه المحمول لتصوير النساء اللواتي يبحثن عن "الرقية"، ثم يهددهن بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي إذا لم يدفعن له مبالغ مالية. وأكدت الشرطة القضائية، التي أوقفت المشتبه فيه، أن هاتفه كان محملاً بصور لعدد من الضحايا، مع طلاسم وأعمال سحر، مما يؤكد استغلاله لمهنته المزعومة في النصب والابتزاز.
إجراءات النيابة العامة وتوجيه التهم
وبعد انتهاء التحقيق التمهيدي والحراسة النظرية، مثل المشتبه فيه أمام النيابة العامة بمحكمة تنغير الابتدائية، حيث وجهت له تهم تتعلق بالنصب والتهديد بإفشاء أمور شائنة، والتحرش الجنسي، والتشهير بصور الضحايا دون إذن، إضافة إلى ممارسة مهنة الطب دون ترخيص.
متتبع
يجب معاقبة لمرتفقتت ايضا
من المعلوم أن ظاهرة تلرقاة،ظلت شائعة في المغرب منذ عقود خلت،ولاتخلو مدينة من المدن من هذه الظاهرة،،ويستغل القناة جهل الغالبية وخاصة بين صفوف النساء،الباحثاث عن ازواج أو الباحثات عن ما يسمى "القبول"،،،ولا ننكر انه وجب التصدي الظاهرة دون هوادة بالعقاب والزجر والدعيرة والتأطير،من يمتهن هذه "المصيبة"،ولكن يجب أيضا معاقبة الطرف الثاني،لانه يساهم في رسم صورة مشوهة عن البلاد والعباد،دون ذلك فإننا نصب الماء على الرمال.