أخبارنا المغربية ــ هدى جميعي
حُكم على مراهق من مدينة روتردام الهولندية بالسجن لمدة سنتين في مركز احتجاز خاص بالقُصّر بعد إدانته بقتل بلال، شاب مغربي يبلغ من العمر 18 عامًا، إثر خلاف انتهى بشكل مأساوي.
وحسب تقارير إعلامية، فقد وقعت الحادثة قبل عام أمام منزل الضحية، حيث حاولت والدته إنقاذه، لكن بلال فارق الحياة متأثرًا بجروحه في المستشفى.
المتهم، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت وقوع الجريمة، التزم الصمت أمام المحققين والقاضي، ورفض تقديم أي توضيح بشأن ملابسات تلك الليلة الدامية.
وقد تعرف أحد أصدقاء بلال، الذي كان حاضرًا وقت الحادث، على الجاني وسارع بإبلاغ الشرطة.
وذكر الصديق أنه كان من المقرر أن يلتقي بالمتهم في متجر ألدي بمنطقة ريدركيرك لحل نزاع لم يُفصح عن طبيعته خلال جلسات المحاكمة.
ومع تصاعد التوتر بين الشابين، استل المتهم سلاحًا ناريًا وأطلق النار على بلال من مسافة قريبة.
وقامت الشرطة بتفتيش منزل المشتبه به بعد ساعات من وقوع الجريمة، لكنه لم يسلم نفسه إلا في صباح اليوم التالي.
وكشفت تسجيلات هاتفية أن والدته نصحته بالتخلص من ملابسه التي قد تحتوي على بقايا بارود.
وعلى الرغم من دفاع المحامين الذين اعتبروا الأدلة غير كافية، إلا أن المحكمة أدانت الشاب بتهمة القتل العمد، ومحاولة الحرق العمد، والاعتداء العنيف.
كما أشار خبراء نفسيون إلى وجود "خصائص سيكوباتية" لدى المدان.
ورغم إمكانية محاكمته كبالغ، اختار القاضي إدانته بأقصى عقوبة ممكنة للقُصّر، وهي السجن لمدة سنتين، بالإضافة إلى إيداعه في مركز تعليمي مغلق تحت إشراف خاص.