أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كشفت مصادر رسمية عن تفاصيل جديدة تهم الكمية الضخمة من الخليع التي تمكنت السلطات بفاس من ضبطها خلال الأيام الماضية.
ووفقا لذات المصدر، فإن الأمر يتعلق بأكثر من 9 أطنان من مادة الخليع غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
التحقيقات أظهرت أن اللحوم المستخدمة في تصنيع هذه المادة مجهولة المصدر، وتم إنتاجها داخل مصنع عشوائي غير مرخص يفتقر إلى أدنى شروط السلامة الصحية.
وبينت المعاينة أن آلات المصنع صدئة ولا تحترم معايير النظافة، مما يثير مخاوف جدية حول سلامة المنتجات، كما أن العبوات المنتجة لم تخضع لأي رقابة صحية قبل طرحها في الأسواق.
هذه الواقعة أثارت استياءً واسعاً بين المواطنين، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على المنتجات الغذائية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تعرض صحة المستهلكين للخطر.