بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

ضجة كبيرة أثارها تقديم أفارقة لخدمات "الوشم السري" داخل أحد المنازل

ضجة كبيرة أثارها تقديم أفارقة لخدمات "الوشم السري" داخل أحد المنازل

أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

تشهد مدينة وزان حالة من الجدل والقلق هذه الأيام، بعد انتشار ظاهرة جديدة أثارت استياء واسعا وسط الساكنة، تتمثل في قيام مجموعة من الشباب الأفارقة من دول جنوب الصحراء بتقديم خدمات الوشم للمراهقين داخل منزل مكترى بحي "ݣادير" الشعبي وسط المدينة.

وحسب ما أكدته شهادات متطابقة استقتها جريدة أخبارنا الإلكترونية، فإن خمسة شبان أفارقة استقروا في المدينة وبدؤوا في تقديم خدمات الوشم بأسعار متفاوتة، وهو ما جعل عددا كبيرا من المراهقين، بمن فيهم التلاميذ، يقبلون على هذه الممارسة المثيرة للجدل.

وأثار هذا الوضع موجة من الاستنكار وسط ساكنة المدينة، التي اعتبرت أن الظاهرة تشكل تهديدا على الشباب وتسهم في ترويج ثقافة دخيلة لا تتماشى مع قيم وتقاليد المنطقة، حيث صرح أحد سكان الحي متحدثا للجريدة: "لا يمكن السكوت عن هذا الوضع، فالوشم لا يقتصر فقط على الجانب الجمالي، بل يمكن أن يحمل رسائل سلبية ويعرض أبناءنا لمخاطر اجتماعية وصحية".

من جانبه، عبر أحد النشطاء بالمدينة عن استيائه قائلا: "نحن قلقون على أبنائنا من التأثيرات السلبية لهذا النشاط، خصوصا في ظل عدم وجود رقابة، فهؤلاء الشباب الأفارقة يستغلون ضعف وفضول المراهقين لكسب المال، دون الاكتراث للعواقب الصحية والأخلاقية".

وأبدى العديد من الآباء تخوفهم من أن يتحول الأمر إلى ظاهرة منتشرة، خصوصا وأن الوشم محرم في الإسلام وغالبا ما يتم دون معايير صحية مناسبة، ما يعرض المستفيدين لأمراض خطيرة، مثل الالتهابات والعدوى، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا النشاط الذي وصفوه بـ"غير القانوني" و"المشبوه".

وتبقى هذه الظاهرة مرشحة للتفاقم ما لم يتم التعامل معها بجدية وحزم، في إطار يراعي مصلحة الشباب ويحميهم من التأثيرات السلبية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الدور التوعوي للأسر والمؤسسات التربوية لدرء مثل هذه السلوكيات التي تثير قلق المجتمع المحلي.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

هشام

مشاكيل

المؤسسات التعليمية ، مؤسسات الدولة والشركات يجب أن تمنع الوشام من الولوج إليها أو تزضيف الموشمين، شعب جاهل مميع غي تابع

2024/12/09 - 06:55
2

brahim

تعليق

. من كل هذا الضجيج ربوا اولادكم حصنوهم ضد ثقافة الوشم.

2024/12/09 - 07:06
3

محمد

الحق

ماذا ان كانوا ينشرون أمراض مثل مرض السيدا

2024/12/09 - 08:53
4

محمد

الحق

ماذا ان كانوا ينشرون أمراض مثل مرض السيدا

2024/12/09 - 08:53
5

الغيور

Love

صارت الكنائس تمتلىء عن آخرها يوم الأحد بالافارقة جنوب الصحراء ،ماذا لو تحول البلد من بلدعبور مؤقتإلى بلد مكوث مؤبدمن يضمن هذا ؟وشبابنا الطاءش المتتبع للسفاهة ومواقع التواصل الاجتماعي من يعطيه المناعة ضد كل هذاالتغير المسخ ومن يحميه والله اني فعلا أخشى ان يكون هذا من خطط الصهاينة للنيل منا مسلمي المغرب. ا،

2024/12/10 - 12:40
6

محمد الله وليه

بلغوا الشرطة جزاكم الله خير

السلام عليكم ارجو ان ابلغوا شركة مدينة الدارالبيضاء وخصوصا شارع ابن تاشفين قرب مول ابن تاشفين في نواحي محطة الدارالبيضاء مسافرين هناك سيارة في هذا الشارع مرقمة في طنجة وبنية الاول على شكل كرفان فيها مغربي وافريقي يشتغلون جهارا نهارا امام اعين القائد والمخازنية والشرطة يمتهنون الوشم وكلما مررتمن هذا الشارع اخاف على ابناء المدارس و الثانويات لان الاخطر هو أن يعتاد الاطفال رؤية المنكر ويتعودواعليه بلغوا الشركة الله يجازيكم كل خير يا قناة اخبارنا

2024/12/10 - 08:27
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات