أخبارنا المغربية - محمد اسليم
قامت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بسيدي الزوين، ضواحي مراكش، الأسبوع الماضي، باعتقال سيدة بتهمة تعنيف قريب زوجها (ابن أخته) باستعمال أدوات معدنية خطيرة تُستخدم عادة من قبل الحرفيين، حيث فر الضحية، وهو بالمناسبة قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، مستنجدًا بالجيران، وعليه علامات إصابات خطيرة، من بينها نزيف في الأذن.
الجيران، وحسب مصادر من عين المكان، أكدوا أن الشاب، الذي حلّ مؤخرًا ببيت خاله قادمًا من واد زم، كانت تستغله زوجة خاله في بيع الحلويات بسيدي الزوين، كما أكدوا تعريضه لشتى أصناف التعذيب وبشكل شبه يومي، باستعمال أدوات معدنية مثل البراغي واللقاط، وهو ما أثبته الفحص الطبي الذي أُنجز للضحية بتعليمات من النيابة العامة، وحصل على إثره على شهادة عجز مدتها أربعون يومًا.
الدركيون أحالوا المتهمة على النيابة العامة المختصة، التي استمعت إليها وقررت متابعتها في حالة سراح بعد حصولها على تنازل من والد الضحية.
قالك تنازل
ابو هبة
راه بحال هاكدا فاش تضيع الحقوق و العدالة ما تتبقى عندها حتى قيمة هاد الولد مسكين اصبح بحال شي سلعة تباع و تشترى زعما هاد باه دار التنازل فابور ؟؟