حريق مهول بمضخة بنزين عشوائية بمراكش كاد يتسبب في فاجعة

عاشت ساكنة دوار اكيوض بتراب مقاطعة جليز بمراكش، زوال اليوم الجمعة 3 يناير، على وقع حريق في مضخة "عشوائية" لبيع البنزين. 

الحريق وصفته مصادر مطلعة من عين المكان بـ"المهول" اذ تسبب في حريق بالمضخة في مرحلة اولى قبل أن يمتد لمحل تجاري مجاور ثم مسكن بالطابق العلوي، كما تسبب كذلك في انتشار حالة رعب وسط السكان والتجار المجاورين خصوصا وأن انفجارات متعددة رافقت عملية الاشتعال.

الحريق أدى إلى إصابة صاحب المضخة بحروق وصفت بالخطيرة استدعت نقله الى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية، فيما باشرت فرق الوقاية المدنية عملية اطفاء النيران، في حين فتحت السلطات المحلية والمصالح الأمنية المختصة تحقيقات لتحديد أسباب الحريق وتحديد المسؤوليات.

كارثة تعيد من جديد ملف "مضخات الوقود العشوائية" للواجهة، والتي وصفتها الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب في رسالة سابقة موجهة لوالي جهة مراكش بـ"قنابل موقوتة"، نظرا للخطر الكبير الذي تشكله على محيطها في ظل غياب أبسط شروط السلامة التي تستلزمها عملية بيع البنزين. 

وحذرت الجامعة في رسالتها سلطات مدينة مراكش من الانتشار العشوائي لمضخات البنزين وسط أحياء وشوارع المدينة مطالبة المسؤولين بالتدخل وإرجاع الأمور إلى نصابها من خلال تفعيل القانون المعمول به في هذا الباب، وإنصاف الفئة المتضررة من مهنيين ومستهلكين على حد سواء.