أخبارنا المغربية - كريمة الإدريسي
أثارت حادثة منع دخول المثليين إلى مطعم بإسبانيا جدلًا واسعًا، بعد أن أعلن مجموعة من المغاربة المقيمين هناك عن تنظيم حفل خاص تحت رعاية نادي يحمل اسم "فاطمة اينو". وقد تضمن ملصق الحفل الذي نُشر على إنستغرام مجموعة من المحظورات، من بينها "لا: للعراك، للمخدرات، للقبعات، للنعال، وللمثليين". وكان الحفل مقررًا إقامته في مدينة توريمولينوس يوم 18 يناير.
وفي سياق متصل، صرّحت مارغريتا ديل سيد، رئيسة بلدية توريمولينوس بمقاطعة مالقا الإسبانية، نقلًا عن مصادر صحفية، أنها تقدمت بشكوى لدى السلطات الأمنية ضد المطعم الذي يملكه مهاجر مغربي. ووجهت إليه اتهامات تتعلق بجريمة كراهية ضد المثليين بعد أن منعهم من دخول المطعم، وهو ما اعتبرته جريمة غير مقبولة ولا يمكن السكوت عنها.
وبحسب مصادر إعلامية إسبانية، ألقت السلطات القبض على مالك المطعم، البالغ من العمر 38 عامًا، في مطلع الأسبوع الجاري. ووجهت له تهمة التحريض على الكراهية علنًا، قبل أن يتم إطلاق سراحه بشروط، مع استمراره تحت المتابعة القانونية.
وأفاد الادعاء العام في مالقا أنه يحقق في التهم الموجهة إليه، والتي تشمل التحريض على الكراهية وانتهاك حقوق الأفراد، وفقًا للمادة 512 من القانون الجنائي الإسباني.
جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث ليست جديدة في إسبانيا. ففي يونيو الماضي، شهد مطعم مغربي في فالنسيا حادثة مشابهة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما طُرد أربعة أشخاص لوضعهم علم المثليين (قوس قزح) على الطاولة. وبررت صاحبة المطعم، ذات الأصول المغربية، تصرفها بأنه نابع من التزامها الديني، مستشهدة بآيات قرآنية.
محمد
مهاجر
هذه الأحداث تؤثر سلبا على المغاربة والمسلمين ، علينا ان نكون أذكياء، ماذا سيقع اذا دخل مثلي الى مطعم واكل وراح ؟ طوريمولينوس تعتبر عاصمة المثليين في الأندلس، والمثليين يعرفون ان المغاربة يرفضونهم لذالك يحاولون إثارة الإنتباه كلما دخلو مكان مغربي . يجب ان لا نسقط في المحضور.