أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
علمت جريدة أخبارنا من مصادر جد مطلعة أن حصيلة جريمة وزان البشعة ارتفعت إلى اثنتين، بعدما توفت سيدة ستينية اليوم الثلاثاء كانت قد أصيبت بجروح بليغة في المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وكانت ساكنة دار الضمانة قد استفاقت صباح الأحد الماضي، على وقع جريمة مروعة اهتز لها الرأي العام المحلي، بعدما أقدم شاب يدعى (يوسف م)، على ارتكاب فعل دموي استهدف سيدتين باستعمال آلة حادة، في حادثة يعتقد أن المخدرات كانت وراءها.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجاني، الذي يعاني من إدمان مزمن دخل في نوبة هيجان غير مبررة، قبل أن يعمد إلى مهاجمة سيدتين، توفيت الأولى في مسرح الجريمة بينما أصيبت أخرى تبلغ من العمر 62 سنة بجروح بليغة، ما تطلب نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى أبي القاسم الزهراوي الذي حولها بدوره إلى مستشفى طنجة الجهوي حيث وافتها المنية اليوم.
وأفادت مصادر مقربة بأن المشتبه فيه كان معروفا بإدمانه على المواد المخدرة، وكان يتصرف في الآونة الأخيرة بطريقة غير طبيعية، مما يعزز فرضية ارتكابه الجريمة تحت تأثير المؤثرات العقلية.
وكانت السلطات المحلية والمصالح الأمنية قد استنفرت عناصرها فور تلقيها بلاغا حول الحادثة، حيث تم فتح تحقيق موسع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد جميع الملابسات المحيطة بهذه الجريمة، فيما نجحت العناصر الأمنية في إيقاف الجاني وإفشال محاولة فراره في وقت قياسي.
وخلف الحادث صدمة عميقة في نفوس ساكنة الحي، الذين لم يعتادوا على مثل هذه الجرائم الدموية، حيث عبروا عن استنكارهم لهذا الفعل الشنيع الذي أودى بحياة سيدتين بريئتين.
الميرعلي
الحق في الحياة
هذا المجرم له الحق في الحياة ولا يستحق الحكم عليه بالإعدام بعد ان سلب حياة بريئتين لا ذنب لهم أليس هذا هو طلب الحقوقيين الذين يطالبون بإلغاء عقوبة الإعدام فهذا المجرم يعد من أعداء الوطن لا فرق بينه وبين الارهابيين فالذي يقتل أفرادًا أبرياء من الشعب فهذا هو العدو اللذوذ للأمة