احتراق يخت فاخر بميناء مارينا سمير بعمالة المضيق الفنيدق

طنجة..مشاهد صادمة وتصريحات مؤثرة من حريق سوق أرض الدولة بني مكادة

ميناء طانطان يستقبل كميات كبيرة من أسماك السردين بعد استئناف النشاط البحري

أول حارسة سيارات في طنجة: أُعيل أطفالي وأتحمل المسؤولية ولا أكترث لكلام الناس

مغاربة يتألقون في مسابقات المؤتمر العالمي بمراكش

السلطات المحلية بدرب السلطان تحجز مواد فاسدة منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك

الشركة التركية المصنعة لدرونات "بيرقدار" الشهيرة تصدم أعداء المملكة بخطوة مفاجئة

الشركة التركية المصنعة لدرونات "بيرقدار" الشهيرة تصدم أعداء المملكة بخطوة مفاجئة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

في خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات العسكرية والاقتصادية بين الرباط وأنقرة، تستعد الشركة التركية "بايكار"، المصنعة للطائرات المسيرة الشهيرة "بيرقدار TB2" و"آكينجي"، لإنشاء مصنع في المغرب، مخصص لصناعة الطائرات المسيرة المسلحة.

وكثف المغرب، الذي يعد أحد أبرز عملاء "بايكار"، في السنوات الأخيرة من اقتنائه للطائرات المسيرة التركية، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، معتمدا على التكنولوجيا المتقدمة التي توفرها هذه الطائرات، والتي أثبتت نجاعتها في عدة ساحات قتال.

وعززت المملكة منذ عام 2021، ترسانتها الجوية بعشرات الطائرات من طراز "بيرقدار TB2"، التي باتت عنصرا أساسيا في منظومتها العسكرية، خاصة في مجال الاستطلاع والهجمات الدقيقة، مما منحها 

ويمثل قرار إنشاء مصنع على التراب المغربي، رغبة المملكة في تجاوز مرحلة الاعتماد على الاستيراد إلى مرحلة التصنيع المحلي، بما يضمن نقل التكنولوجيا وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية.

وينسجم هذا التوجه مع الرؤية الاستراتيجية للرباط، التي تسعى إلى تطوير صناعتها العسكرية محليا، سواء عبر إنشاء وحدات إنتاج بالشراكة مع شركات عالمية أو عبر الاستثمار في البحث والتطوير.

ويأتي هذا الاتفاق في ظل سعي المغرب إلى تعزيز موقعه كقوة إقليمية، حيث يدرك جيدا أن المستقبل في المجال العسكري مرهون بامتلاك التكنولوجيا المتقدمة والقدرة على تصنيع الأنظمة الدفاعية محليا.

ويعتبر دخول "بايكار" إلى السوق المغربية عبر إنشاء مصنع مخصص لإنتاج وصيانة الطائرات المسيرة جزءا من رؤية استراتيجية أوسع تهدف إلى تمكين المغرب من تطوير قدراته الدفاعية بموارد وإمكانات محلية.

كما أن هذا المشروع يحمل بعدا اقتصاديا مهما، إذ من المتوقع أن يوفر فرص عمل جديدة ويشجع نقل المعرفة والخبرات إلى الكفاءات المغربية، مما سيساهم في بناء نواة لصناعة دفاعية محلية قادرة على المنافسة.

وتعكس هذه الشراكة مدى الثقة المتبادلة بين الرباط وأنقرة، التي تجاوزت الأبعاد العسكرية لتشمل مجالات أخرى، في مقدمتها التعاون الاقتصادي والتكنولوجي.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

مراقب

العز للمغرب الكل يتهافت عليه

خليو عافكم الامور مستورة حتى تتم راه عينين تبون خطيرة غذا سيطير عطاف الى تركيا وحامل محفظته محملة بالشيكات والدولار لارشاء الشركة

2025/01/30 - 10:28
2

مغرب العقول

وقفة مع الزمن ومراجعة الذات

لابد ان تبحث الدبلوماسية المغربية عن العقول من ابناء البلد وتستقطبهم حتى من الخارج ، ولا نقتصر فقط على شراء الاسلحة بل يجب اكتساب الخبرة ، و اللستفادة من التيكنولوجيا على ارض بلدنا ، مع مراعاة وميزانية البحث العلمي ، لان السياسة المتبعة في جامعاتنا تقتصر على تخرج العاطلين ، اليوم لم نعد نحتاج للشعر ومقالات الف ليلة وليلة ، نحن في عصر الحاسوب والليزر والاقمار والروبوت ، وهذا هو الوقت المناسب ، للتخلص من الاحزاب التي تجمع العجزة الذين ياكلون ثروات البلد دون اي منفعة نريد رجالا ونساءا يفيدوننا وليس من يسرقون خيراتنا

2025/01/30 - 10:32
3

الاستاد عبد العاطي Vpro

فعالية البريقدار

فعالية البيرقدار في الصحراء المغربية لا تناقش و بفضل فعاليتها واستعمالها في ردع عسكر الترفاس و مرتزقة البوليزاريو العالم اقتنع بفعالية هده الطائرات ولا عزاء لجيران السوء

2025/01/31 - 10:01
4

هشام المغربي

الدرون هو الحل لجميع الحروب

الحروب القادمة هي حرب الدرونات لا غير كلما كانت الدولة لها كمية كبيرة ان لم نقل سرب من الدرونات كلما كانت قوية يخشاه الاعداء ولن يتجرىء ان يقتربها احد وما الحزام الامني في اقاليمنا الجنوبية الا خير دليل على كلامي اصبحت درون عندنا تصداد المرتزقة كالذباب

2025/01/31 - 10:48
5

امير

امير

ان يدخل المغرب عند الصناعات العسكرية المتطورة شيء يبعث على الفخر. ليس سهلا ابدا ان تقدم دول على الاستثمارات من هذا النوع في بلادنا لان الامر يحتاج الى ثقة عالية في المناخ الاستثماري والى ثقة عالية في الدولة المضيفة وثقة عالية في إمكانياته البشرية والتقنية. فعلا مفخرة

2025/01/31 - 12:43
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات