أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
شهد شارع عمر الخيام بأكادير، ليلة أمس الخميس، جريمة بشعة راح ضحيتها جزار معروف، إثر تعرضه لطعنات قاتلة من قبل ابنه، وذلك في وقت متأخر من الليل.
وحسب مصادر محلية فالضحية، البالغ من العمر 62 عامًا، كان يستعد للركوب في سيارته عندما باغته ابنه بطعنات غادرة على مستوى العنق والصدر.
وفي محاولة يائسة للفرار من قبضة القانون، هرب الجاني إلى مكان مجهول بعد ارتكاب جريمته.
وفور وقوع الحادثة، تم نقل الضحية بسرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، إلا أن المجهودات الطبية لم تنقذه من الموت، حيث فارق الحياة متأثرًا بجروحه الخطيرة.
ووفقًا للمصادر، يعاني الجاني من اضطرابات نفسية حادة، ما دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة المروعة في حق والده.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية من تحديد مكان الجاني واعتقاله، حيث تمت إحالته على تدبير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.
عجيب
عجيب
كثرة هذه الجرائم يعني إعادة مسألة الآباء هل يعلمون حق الاولاد وان يتقوا الله في أبنائهم!!! لربما الكثير سوف يستغرب ولكن هذه هي حقيقة الاب المغربي يحفظ قول الله )بالوالدين احسانا( ويعتقد بذالك انه لا يهم ان بغا على أبنائه وتراه يقهر في أبنائه و يخدعهم ويكذب عليهم و بالتالي يكبر الأبناء في حالة نفسية معقدة الى ان يصل الحال الى أزمة نفسية او حتى اختلال تسبب فيه هذا الاب وبالتالي النتيجة كما ترون..... انا اكلمكم وانا مررت بتجربة مقايضة لا تصدق ولكن لله الحمد قررت أن اهرب واترك الفوضى لكي لا اصاب بالجنون او اقدم على شيء لا يحمد عقباه