الجندي السابق الحاج "بوطيب" يرد بقوة على الفتاة التي صفعت قائد تمارة ويكشف المستور عن الواقعة

مواطن يشتكي من الإهمال الطبي ويستدعي الشرطة لإنقاذ ابنه بمستشفى ميدلت

طبيب يحذر من تضخم البروستات وتقرح المثانة بسبب سلوكيات خاطئة في رمضان

الجباري يكشف سبب اختيار الممثلة سلوى زرهان بالذات لبطولة مسلسل على غفلة ويحدث عن أحادثه المشوقة

رفع راية تحمل صورة "حكيم زياش" في وقفة تضامنية مع سكان غـزة

مخرج مسلسل "على غفلة": فاطمة الزهراء بناصر هي محور الشر والعمل يكشف الوجه الآخر للفنانة مونية لمكيمل

فضيحة أثمنة السمك في رمضان.. المواطن المغربي يدفع أضعاف الأسعار الرسمية!

فضيحة أثمنة السمك في رمضان.. المواطن المغربي يدفع أضعاف الأسعار الرسمية!

أخبارنا المغربية- حنان سلامة

مع حلول شهر رمضان، يتابع المغاربة عن كثب أي تغييرات في أسعار المواد الغذائية، خاصة الأسماك التي تشهد ارتفاعاً غير مبرر رغم الاتفاقات الرسمية التي تحدد الأسعار عند مستويات معقولة. 

في هذا السياق، فجّر بازين محمد، عضو فيدرالية غرف الصيد بالرباط وعضو غرفة المحيط الأطلسي الجنوبي، ورئيس كونفدرالية البحارة وأصحاب القوارب، مفاجأة مدوية حول التلاعب بأسعار السمك في الأسواق المغربية.  

وكشف المسؤول، في تصريحات صحفية، أن الأسعار الحقيقية للأسماك في الموانئ المغربية تتراوح بين 2.5 و4 دراهم للكيلوغرام، وفق الاتفاقات المبرمة بين المهنيين والمكتب الوطني للصيد تحت إشراف وزارة الصيد البحري، وتشمل هذه الأسعار أنواعاً أساسية مثل السردين، الذي لا يجب أن يتجاوز سعره 3 إلى 4 دراهم للكيلوغرام، وسمك "الكابيلا" الذي يحدد سعره بـ2.5 درهم، و"الشطون" الذي لا ينبغي أن يتجاوز 6 دراهم.  

ورغم هذه الأرقام، فإن الواقع في الأسواق مختلف تماماً، إذ أكد المتحدث أن أسعار السمك تُباع للمستهلك النهائي بأسعار تصل إلى 15 درهماً للكيلوغرام، وأحياناً 30 درهماً، ما يثير تساؤلات خطيرة حول هذه الفجوة السعرية الكبيرة. 

وأوضح أن المشكلة لا تكمن في الموانئ، حيث يتم الالتزام بالأسعار الرسمية، ولكن في غياب الرقابة داخل سلسلة التوزيع، ما يفسح المجال أمام الوسطاء غير الشرعيين لاحتكار السوق والتلاعب بالأسعار بشكل يرهق البحارة والمستهلكين على حد سواء.  

هذه الممارسات غير المشروعة، التي تدرّ أرباحاً طائلة على حساب الصيادين والمستهلكين، تهدد قطاع الصيد البحري وتؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمغاربة، خاصة في فترة حساسة مثل شهر رمضان. 

كما وضعت تصريحات بازين وزارة الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد في موقف محرج، حيث بدا واضحاً أنهما غير قادرين على فرض تنفيذ الاتفاقات والحد من هذه التجاوزات، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويدفع بالمواطنين إلى التساؤل: من يحميهم من جشع المضاربين؟


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

عبدالله

شناقا فرشا وتجار باصنافهم وجدو طريق مفتوح لمضاعفة ارباح هم

اليوم ارباح شناقا سماسرة لوبيات شكاره وتجار مواد غادئيه وصناعبه محروقات ومالكي مداريس الخاصه ومصحات وصيادله والفرشا محتلي ارصفه تضاعفت مند تحرير محروقات وتجاره وخوصصة زاد طين بله تعويم درهم كان على دوله ان تضاعف اجور كل مغاربه ومداخلهم بعدم رفعت يده عن مراقبه وعن دعم والمقاصه بدل دعم للمقدم فقط لنقبين ممتلات احزاب برلمان بريمات تعويضات لكبار مسؤولين موظفات ولموظفي ماليه تعليم مجانيات القروض خصم هاتف انترنت سكن الخ من ظهر بسطاء

2025/03/21 - 07:22
2

Fouad

هههههه

المغاربة إلى ماكلاوش الحوت غادي يموتو ههههه خليو بوه يخناز راه اللي كيشريه بداك الثمن هو الاي منزل الدل علينا. راحنا فدولة العالم الثالث مكاين غير لخواض......او التراويح ههههههه

2025/03/21 - 07:28
3

خياط

بان كولشي،،!!!

جميع الاشارات ..تفضح جشع تجار الجملة اللوبيات في كل المجالات و شتى السلع والبضاعات على الدولة كبح نزوات هؤلاء اللوبيات وجعلها من الاولويات

2025/03/22 - 03:52
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات