الفيزازي يطمئن عائلته ومتابعيه بعد نجاته من الموت بأعجوبة

في حادث سير كاد أن يودي بحياته، خرج الشيخ محمد الفيزازي في شريط فيديو عبر قناته على يوتيوب ليطمئن عائلته ومتابعيه بعد تعرضه لحادث مروع أثناء سفره من الدار البيضاء إلى مدينة طنجة. 

وبدأ الفيزازي كلمته بصوت هادئ ونبرة امتنان، مؤكدا أنه خرج من الحادث سالما دون إصابات، رغم الأضرار التي لحقت بسيارته، حيث روى تفاصيل الرحلة التي كادت أن تتحول إلى مأساة، موضحا أنه لم ينم الليلة التي سبقت الحادث بسبب دعوة عشاء قضاها مع بعض الأحبة، مما جعله يقاوم النعاس طيلة الطريق، ورغم محاولاته المتكررة للتوقف وأخذ قسط من الراحة في محطات الاستراحة، إلا أن الإرهاق كان أقوى، ليجد نفسه في لحظة خاطفة يصطدم بالحواجز الحديدية على جانب الطريق.

ووصف الشيخ الفيزازي اللحظة المروعة قائلا إنه كان يسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة عندما غلبه النوم فجأة، ليوقظه صوت اصطدام قوي هز سيارته، حيث ورغم فداحة الموقف، أبدى الفيزازي امتنانا عميقا لله على نجاته دون أذى، مشيرا إلى أن الأضرار المادية التي لحقت بالسيارة تبقى أمرا هينا مقارنة بحجم الخطر الذي واجهه.

وفي سياق حديثه، أكد الفيزازي أن ابنته المقيمة في ألمانيا كانت تنتظره لتناول الإفطار، مشيرا إلى أن حرصه على اللحاق بأسرته كان سببا في إصراره على مواصلة الطريق رغم الإجهاد، كما استغل الفرصة ليشكر محبيه ومتابعيه على اهتمامهم ودعواتهم، متمنيا للجميع عيدا مباركا، داعيا الله أن يحفظ جميع المسلمين من كل سوء.

وبعد نشر الفيديو، انهالت التعليقات المتضامنة من متابعي الشيخ الفيزازي، الذين عبروا عن سعادتهم بسلامته، مؤكدين أن العناية الإلهية كانت حاضرة في لحظة الخطر، حيث وبين التهاني بعيد الفطر والدعوات بالحفظ والسلامة، يظهر جليا التأثير الكبير الذي يحظى به الفيزازي في قلوب متابعيه داخل المغرب وخارجه.