أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:
عزالدين ل. بويرماني / فاس
تأكدت أخبارنا من إصابة ما بين ستة و ثمانية أشخاص منهم حالة خطيرة نقلت للمستشفى الإقليمي، بعد انهيار بناية من ثلاث طوابق بالإضافة لطابق سفلي في حدود الساعة 5 من فجر اليوم الجمعة، بحي جنان العراقي بمنطقة سيدي بوجيدة الشعبية بفاس. فيما تسارع عناصر الإسعاف مدعومة بأفراد القوات المساعدة وسكان الحي الزمن لانتشال سيدة تبلغ من العمر 45 سنة ، مازالت تحت الأنقاض لحدود كتابة هذه السطور.. حيث تستمر عمليات نقل الأتربة من مكان الحادث أملا في انقاذها .
مصادر من عين المكان أفادت ل"أخبارنا" بأن السيدة المذكورة كانت تقطن بالطابق السفلي مع زوجها الذي نجا من الحادث، فيما يقطن بالطابق الرابع حوالي سبعة أفراد غادروا المنزل في ثلاث دقائق قبل سقوطه.. و أصيب باقي السكان بجروح متفاوتة ليست خطيرة حسب المسعفين والسكان .
وصباح هذا اليوم علمنا بتجمع عدد من ساكنة الحي المذكور وحاولوا التوجه نحو مقر العمالة للاحتجاج على ما حصل وتحميل المسؤولية لمن يستهترون بأرواح السكان ومطالبين بوضع حل لمشكل البناء العشوائي الذي يسيطر على قطاعات واسعة من تراب فاس. الا أن القوات العمومية منعتهم من مواصلة السير، وشاهدت "أخبارنا " تعزيزات أمنية الى جوار الحي الذي شهد الحادث . لكن مصادر أخرى أكدت لنا بأن بعض السكان تمكنوا فعلا من الوصول الة مقر العمالة في هذه الأثناء.
سعيد ابن حميدة ، الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية وبرلماني عن دائرة فاس الجنوبية التي يقع تحت نفوذها حي سيدي بوجيدة، والذي يتواجد بعين المكان تأسف لهذا الحادث وشكر مجهودات القوات العمومية لإنقاذ السيدة المذكورة, و صرح لمكرفون "أخبارنا": أنا سألت الطبيب الموجود بعين المكان لمعاينة الجرحى وأخبرني بأن جل الحالات ليست خطيرة.. كما أن السكان أخبروني بأن المنزل المنهار يعد من أمتن المنازل بالحي!!!!! ولم يكن سكانه مخبورين بالافراغ ... فما بالك بالمنازل المصنفة على أنها أقل متانة؟؟؟!!!!!" بن حميدة أشار الى أن "المطلوب الأن هو معالجة شمولية للمباني الآيلة للسقوط المتواجدة بعدد من المقاطعات بالمدينة والتي يزيد عددها عن الألف.. كما نطالب بلجنة تقنية لمعاينة المنازل المهددة بالسقوط من اجل اتخاذ الإجراءات الضرورية، وهذه أولية بالنسبة للجميع محليا ووطنيا لأن الأمر يتعلق بأرواح المواطنين ".
نذكر أنه بهذا الحادث يرتفع عدد المباني المنهارة في ضرف شهرين.. الى ثلاث مباني كانت مهددة بالسقوط .. وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول إدارة هذا الملف الحساس والحرج وعلى من تقع المسئولية ؟؟؟ .
علاء بالي
لاحول ولاقوة
لاحولولاقوة الا بالله