ابتدائية الناضور تمنح السراح المؤقت للقاصرين المتورطين في "قبلة الفايسبوك" (البلاغ)

المغاربة

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﻲ إلى ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﺶ للي ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﺎﻥ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ: . . . . . . . . . ﺳﻴﺮﻭ ﻛﻮﻟﻮا ﻣﻦ ﻃﺎﺭُّﻭ ﺗﺎﻉ ﺍﻟﺰﺑﻞ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺌﺎت ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺻﺤﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﻘﺘﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭ ﺳﻴﺮوا ﺟﺮﺑﻮﺍ ﺗﻨﻌﺴﻮ ﻓﺎﻟﺰﻧﺎﻗﻲ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻄﻮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ ﻭ ﻳﺠﺮﺑﻮا ﺑﺮﺩ ﻭﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﺷﻮﻥ ﺍﻟﻜﺎﺭﻃﻮﻥ. ﻭﻻ‌ ﺗﺎﺗﻌﺮﻓﻮ تتضاﻣﻨﻮﺍ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹ‌ﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻗﻲ ﻓﻘﻂ ؟ ﻻ‌ ﺣﻮﻝ ﻭ ﻻ‌ ﻗﻮﺓ إﻻ‌ ﺑﺎﻟﻠﻪ

جمعيات قال

أتساءل وانا ارى واسمع ما يجري على الساحة من رذيلة لماذا نقيم ألدنيا ولا تقعدها عندما يتعلق الامر بفضائح من هذا القبيل مع أجانب او كبار او او . هناك خلل أخلاقي بارز وانحلال علينا كمجتمع ومواطنين وضع اليد في اليد لتصحيحه وقطع الطريق على مشجعيه من أشخاص وجمعيات لها مالها من أهداف دنيئة ومقيثة وعدائية لمغر بيتنا ووطننا .

تحية للقاصرين

لا يجب المسولية للقاصرين فقط المسولية للجميع على راسهما الذولة التي تقذم برامج توزيع القبلات في قنواتها وتخسر عليها ملايير الدولارات .وانما ممارسة الاطفال للتلك العمل فهو الا نتجة تلقوها على اثر متابعة المسلسلات المدبلجة مثل مسلسل ديابلو وعندما يريد شخص أن يتكلم يجب عليه ان يسقط المسولية في مكانها المناسب.وشكرا

WASIRO SALHO AINA DYAB

وقفة تأمل

في الحقيقة هؤلاء الشباب لا يشكلون الاستثناء، بل نقطة في محيط شاسع من الانحلال، كل شارع، كل حي، كل مدينة، بل مغربنا من شماله الى جنوبه ومن غربه الى شرقه يعرف الكثير من هده التجاوزات، ليس فقط من قاصرين بل من راشدين كبار مسؤولين على اجيال ستحاسب امام الله عليها -كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته-. لنقف وقفة تأمل، اين يكمن المشكل، ليس في هؤلاء القاصرين بل في ابتعادنا عن مبادئ ديننا الحنيف وتصحيح الكثير من تصرفاتنا ولنهتم باطفالنا وتربيتهم. ما نزرعه نحصده، فان زرعنا الحسنات نجني الحسنات وان زرعنا السيئات نجني السيئات.

ما القبلة

القبلة شيء إنساني عادي، ولم تثر أبدا حولها ضجة، حتى الرسلو صلى الله عليه وسلم كان يقبل عائشة رضي الله عنها، حتى في شهر رمضان، بل كان يقبلها بطريقة حارة، ورويت احاديث عن كل هذا ولم تثر حولها اية ضجة: ففي الحديث الشريف قالت عائشة (ض)" أهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت: إني صائمة، فقال : وأنا صائم. فقبلها." رواه الترمدي، وفي حديث آخر "قالت : كان النبي صلى اله عليه وسلم يظل صائما، فيقبل ما شاء من وجهي" وفي خديث آخر "وحدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا هشام بن سعد قال أن محمد بن دينار عن سعد بن ابي أوس عن مصدع بن أبي يحيى الأنصاري عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلها وهو صائم ويمص لسانها" عن المسند. فلاداعي بعد كل هذا أن نجعل من القبلة منكرا وضجة وكأنها كل الفساد وكل الانحراف وكل المشاكل في مجامعنا وواقعنا