بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

من يقف وراء تجميد قانون منع التدخين في الأماكن العمومية؟

من يقف وراء تجميد قانون منع التدخين في الأماكن العمومية؟

مع حلول اليوم العالمي للامتناع عن التدخين في 31 ماي من كل سنة، يتذكر المواطنون المغاربة القانون الذي يمنع التدخين في الأماكن العمومية،من يقف وراء تجميد قانون منع التدخين في الأماكن العمومية؟ غير أنه رغم مروره من غرفتي البرلمان، لم يتم نشره في الجريدة الرسمية ، بسبب ما يروج من كون جهات نافذة لا تريد للقانون المذكور أن ير النور، حفاظا على مصالح شركة "ألطاديس" الاسبانية التي اشترت شركة التبغ عام 2003، قبل أن تبيع أسهمها لشركة بريطانية.

وفي هذا السياق، يتساءل عبد المالك زعزاع، المحامي بهيئة الدار البيضاء، عن الجهة التي من صالحها تجميد مثل هذا القانون، مؤكدا بأن الجهات المسوؤلة معنية بتفعيل مثل هذه القوانين، مشيرا إلى أن المدخنين أيضا يجب أن يحترموا الأماكن المخصصة لهم، وأن يجتنبوا التدخين في الأماكن العامة، داعيا إلى التوعية والتحسيس في هذا الإطار بشكل كاف، داعيا إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاك التبغ الذي يعتبر ثاني أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي، بعد ارتفاع الضغط الدموي.

وكانت جمعية الصحة العالمية التي أقرت الاحتفال بهذا اليوم في عام 1987 لاسترعاء انتباه العالم إلى وباء التبغ وآثاره الفتاكة، وتسليط الأضواء على أخطاره الصحية، ويتيح هذا اليوم فرصة مناسبة لتبليغ رسائل محدّدة ترمي إلى مكافحة التبغ، وتعزيز الامتثال لأحكام اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطار بشأن مكافحة التبغ الذي يحتل الصدارة فيما يمكن توقعه من الأوبئة التي تواجهها الأوساط الصحية، خاصة أن للتدخين أضرارا صحية، منها، سرطان الرئة، والحنجرة والأمراض القلبية المختلفة، وارتفاع الضغط الدموي وتسوس الأسنان وغيرها من الأمراض.

حسن هيثمي

بي جي دي


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات