ومع
تمكنت عناصر الشرطة القضائية، مساء أمس الاثنين بمقاطعة الدار البيضاء أنفا، من إلقاء القبض على شخصين من جنسية صينية لمتاجرتهما في أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف.
وأوضح مصدر بولاية أمن الدار البيضاء أن عناصر الشرطة، التي قامت بتحريات بمحل تجاري يقع بمنطقة بدرب عمر، قامت بحجز هذه البضاعة المكونة من 167 سيفا من مختلف الأحجام، وكذلك إيقاف الشخصين الآسيويين اللذين يعود إليهما المحل التجاري.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث لا تزال جارية لمعرفة كيفية دخول هذه البضاعة إلى التراب الوطني، ومدى خضوعها للمساطر القانونية المعمول بها في هذا المجال، مشيرا إلى أن الموقوفين متهمان بحيازة بضاعة محظورة من شأنها تشكيل خطر على المواطنين.
من جهة أخرى، قامت عناصر الشرطة القضائية بنفس المقاطعة بإيقاف أربعة أشخاص وبحوزتهم 27 كلغ من مادة الشيرا، كما تمكنت من إيقاف شخصين يقومان بترويج المشروبات الكحولية.
محمد
الفوضى
الله يرحم الحسن الثاني و إدريس البصري بالرغم من كونهما رجلين لهما الكثير و الكثير من السلبيات إلا أنه لا أحد ينكر أيضا إن لهما الكثير الكثير من الإيجابيات و لعل أهمها استتباب الأمن و السيطرة على جميع منافذ البلاد البحرية و البرية و الجوية و ما كان بإستطاعة أي كان أن يقدم على إدخال سكين واحدة بدون إذن من الدولة فما بالك بالسيوف و غيرها مما تسبب في الكثير من الفوضى فلا أحد كان يتجرأ على أن يحمل سيفا في العلن خوفا من قوات الشرطة إلا انه صحيح إذا غاب الأسد تستأسد القردة و من هنا على محمد السادس أن يراجع حساباته و يفكر كثيرا قبل أي إجراءات الغرض منها توسيع هامش الحريات و إعطاء الديمقراطية للشعب المغربي قبل أن يفهم هذا الأخير واجباته قبل حقوقه فكل شيء عندنا في المغرب يفهم بالمقلوب فالحرية عندنا فوضى و الديمقراطية عندنا ضعفا من الدولة فلا بد من إتباع سياسة العصا و الجزرة مع شعب لا زال لا يفرق بين الأبيض و الأسود فما بالك أن يفرق بين الديموقراطية و السيبة ؟