أخبارنا المغربية
كشفت أسبوعية "المشعل" في عددها الأخير عن تفاصيل متعلقة بمحاولة اختطاف الملك الراحل الحسن الثاني، في الفترة الفاصلة بين انقلابي الصخيرات والطائرة الملكية.
الأسبوعية أوردت أنه بعد فشل انقلاب الصخيرات في 10 يوليوز 1971 أصبح أوفقير هائجا يتمكله الغضب، فغلبه الاندفاع والتهور في الإعداد لعملية انتقامية سريعة ضد الحسن الثاني الذي نجا بأعجوبة من الانقلاب الأول، مستفيدا من جو الثقة الذي كان يحظى به بصفته وزيرا للدفاع والذراع اليمنى للملك.
و حاول أوفقير، في فترة ما بين الانقلابيين، توسيع دائرة التشاور مع بعض قادة المعارضة وخاصة عبد الرحيم بوعبيد، زعيم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وصارحه برغبته في قتل الملك، لكن بوعبيد رفض الأمر فكرة الانقلاب الدموي ضد الملك الراحل، واقترح خطفه بواسطة طائرة استطلاعية صغيرة إلى القاعدة الجوية بالقنيطرة ثم الى فرنسا.
و تضيف المشعل، أن بوعبيد سافر في فبراير 1972 إلى فرنسا وأخبر كل من الفقيه البصري وعبد الرحمن اليوسفي والمهدي العلوي بخطة استبعاد الملك إلى القصر الملكي بباريس والمسمى "شاطو دوبيتز"، و توسعت بعد ذلك دائرة التشاور والإعداد لخطة الخطف لتشمل شخصيات وطنية وازنة، وهي الخطة التي ظلت سرية محجبة بغلاف من التعتيم والصمت طيلة أربعين سنة إلى حان زمن البوح
برج المراقبة
هذا هو الغلط حين يضن البعض أن الكل سدج وغفل فهذا الشعب الذي تحتقرون والذي كان السبب في وجود الملكية منذ أزيد من 600 سنة به أناس صدقو ماعاهدو الله عليه . وبهم تستمر الملكية ولا يمكن أن تستغفلهم عن أي شيء فكل شيئ يمر من أمامهم وهم على علم بما يقع في الخفاء والعلن فمن يأتيه الله الملك يجعل له من يعينه عليه إلى أن يشاء أن ينزعه منه