طاطا : فضيلي عمي
أقدم تلميذ يدرس بقسم الثالثة ثانوي إعدادي بإعدادية الوحدة بالجماعة القروية أديس بإقليم طاطا على وضع حد لحياته مطلع هذا الأسبوع ، وذلك عن طريق شرب مادة كيماوية هي الماء القاطع.
ورجحت مصادر أن يكون سبب الانتحار هو رسوب التلميذ في الامتحان الجهوي للسنة الثالثة ثانوي إعدادي.
وكان التلميذ المنتحر ( ح ا) قد انتقل مباشرة بعن نهاية الامتحان الجهوي للسنة الثالثة ثانوي إعدادي إلى مدينة الرباط حيث كانت نهاية اجله هناك.
إنه أخطر من الوباء يختار ضحاياه دون استئذان، وللأسف أغلب ضحاياه من الشباب. إنها كارثة مسكوت عنها وهو ماسيزيد من خطورتها ومن انتشارها .لماذا لايظهر مرة مرة في قنواتنا أطباء نفسانيون يعطون دروسا للمشاهدين حتى لايقبلوا عند الغضب على الانتحار؟ ثم أين هم رجال الدين من هذه الأحداث المؤلمة لماذا لانسمع دروسا عن الانتحار وعن قتل النفس بدون حق لماذا تقتصر دروسهم على الصيام وعلى العبادات؟ وأولئك الشباب المغاربة الذين يلتحقون بالعصابات المسلحة بالمشرق أليس هذا نوعا من الانتحار يخسر فيه المغرب طاقات شابة هو في أمس الحاجة إليها إنهم يغادرون المغرب بعد أن دخل اليأس إلى نفوسهم وصاروا يفكرون بالانتقام و لن يكترثوا إن هم قتلوا أو قتلوا؟ ثم مافائدة المناهج الدراسية إذا لم تدخل فيها دروس تحريم الانتحار ومآل المنتحر يوم القيامة؟ تلقن هذه الدروس للمتعلمين ويمتحنون فيها من التعليم الابتدائي إلى الجامعة.
محمد
لماذا
ان لله وإن إليه راجعون أتمنى التوفيق للجميع لكي لا يطرأ مثل هذا لحدث