أخبارنا المغربية
تطرقت مجلة "باري ماتش" الفرنسية في عددها الاخير الى حادث توقيف يخت الملك محمد السادس في عرض مياه مدينة سبتة المحتلة، و قامت بنشر عنوان يحمل كثيرا من الوقاحة حيث قالت "Espagne.. Le roi du Maroc traité comme un vulgaire trafiquant.
العنوان الذي يشير الى أن ملك المغرب عومل كأي مهرب، وصفته "أسبوعية الأيام" المغربية بالصادم والأكثر قوة من المقال الأصلي للخبر الذي نشر في صحيفة "الموندو" في الـ26 غشت الماضي مؤكدة أن ما طريقة "باري ماتش" في التعامل مع الخبر يسير في الاتجاه العام الذي تسلكه الصحافة الفرنسية مؤخرا في ظل الفتور الذي تعرفه العلاقات بين الرباط و باريس.
هذا و أكد الصحافي الإسباني، اغناسيو سامبريرو، الذي نشر الخبر في الجريدة الاسانية، في حوار مع الاسبوعية المغربية، أن الحرس المدني الإسباني لم يكن يعلم بمرور يخت الملك، معتبرا أن الحادث عادي ولا يستحق كل هذ التضخيم.
مغربي
الفرنسيون يعاملون الدولة المغربية كطفل قاصر لكن المغرب قدم لفرنسا كل يد المساعدة للتخلص من الإستعمار
الفرنسيون يتعاملون من المغرب كدولة قاصرة .وما الفتور الحاصل بين الرباط وباريس راجع إلى سلوك الدولة الإستعمارية .وتبقى نظرة قتال الشعب المغربي يعاملون المغاربة كعبيد لفرنسا العنصرية .ونست فرنسا لولا الشعب المغربي الذي ضحى بدمه لتحرير فرنسا وبنائها وأن الشعب المغربي لم ينسى الحقبة الإستعمارية فالعرش والشعب عانى من العنصرية الفرنسية .لذا أي تحول في السياسة المغربية الخارجية يضعف سيطرة فرنسا على شمال إفريقيا .فالصحف الفنرسية تنطلق من هذا المعطى .ونست أن الشعب المغربي أصبح واعيا بالمخططات الفرنسية المعادية للوحدة الترابية .