لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

التفاصيل الكاملة لمجزرة مـاسـة بإقليم آشتوكة آيت باها

التفاصيل الكاملة لمجزرة مـاسـة بإقليم آشتوكة آيت باها

 

حسن الحساني

تعاظمت رائحة الشعور بالخيانة داخل البيت حتى تحولت إلى جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان، واهتزت لها ساكنة دوار أغبالو، بجماعة سيدي وساي قيادة ماسة باشتوكة أيت باها. مجزرة حقيقية ارتكبها الحسين في حق زوجته يامنة وشقيقتها إيجة، وختمها بوضع حد لحياته، ففي الثالثة من صبيحة يوم السبت، ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، وأتبعها بنفس الطريقة شقيقتها التي حلت من أكادير ضيفة على الأسرة، كما وزع أزيد من عشرين طعنة على الجسدين من أجل إشفاء غليله. السبب حسب المعطيات الأولية للتحقيق ووفق ما يتداوله المقربون بدوار أغبالو، هو اتهام الزوج لزوجته بخيانته مع آخرين، مع أن علاقة خفية وقديمة تجمعه بشقيقتها القتيلة.
‎مجزرة حقيقية ارتكبت وسط غرفة سفلية أحكم الزوج إغلاقها لينفرد بالضحيتين. كان الشنآن قبيل فجر ذلك اليوم يتجاوز ثقوب الباب، ويمتد إلى مسامع الابن وأخته اللذين ينامان بغرفة علوية، لم يستطع الفتى النزول لمعرفة أسباب صراخ الأم والخالة، ازداد سنة 1996 يدرس بالقسم التاسع أساسي، وأخته عمرها فقط تسع سنوات تتابع دراستها بالقسم الرابع أساسي، قررا أن يلوذا بالصمت إلى أن هدأ صوت النسوة، وفي السابعة صباحا نزل الفتى ليستطلع أحوال الأسرة ليجد أباه ممددا بفناء البيت، عيناه ذابلتان، وزبد اللعاب يحيط بشفتيه، بينما دماء ضحيتيه لطخت ثيابه حتى بدا مثل جزار فرغ للتو من نحر شياهه. بادر الابن بتحريكه الاب ليستطلع أمره، ليجده جثة هامدة.
‎دون معرفة مصير أمه وخالته، توجه على وجه السرعة إلى بيت خاله، ليخبره بالواقعة، وعند حلوله اكتشف أن رب البيت أقدم على الانتحار، بعد احتسائه كمية كبيرة من مادة مبيدة تسمى «لا نات»، تستعمل في الضيعات لمعالجة الخضروات، حيث قام الحسين بوضع المسحوق الأزرق في إناء، وحركه بالسكين الذي أنهى به حياة الزوجة وشقيقتها، وتجرع الخليط دفعة واحدة. بسرعة بحث الخال عن زوجة المنتحر وشقيقتها « أختيه»، وما أن فتح الغرفة حتى صدمته المأساة ليبادر بإخبار الشيخ في حدود السابعة النصف.
‎الحسين المنتحر من مواليد 1957، يعمل مياوما بالقطاع الفلاحي، قبل أن يشل حركة النسوة بضربات « الشاقور» ثم نحر الزوجة المزدادة سنة 1964 وأتبعها بشقيقتها، وهي من مواليد 1968 متزوجة بدون أولاد وتقطن بأكادير. جسدان مثخنان بالطعنات، هي الحالة التي وجد الدرك الملكي بماسة الضحيتين وبجوارهما ساطور به بقايا دم بعدما تكسرت قبضته الخشبية، بينما كانت الأفرشة تسبح في الدماء، وحتى الجدران اختلط بياضها بدماء نزفت بقوة لترتطم بها.
‎كلهم كانوا هناك، الدرك الملكي بماسة، والشرطة القضائية ببيوكرى، والشرطة العلمية بأكادير والسلطة المحلية بقيادة ماسة وسيارتان لنقل الأموات تكفلتا بإيصال الجثامين الثلاثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير من أجل إجراء تشريح طبي عليها. بقيت فقط الابنة اليتيمة ذات التسع سنوات وأخوها اليافع الذي سلمه الأب يوما قبيل الرحيل 800 درهم، وقال له سلمها إلى جدتك لتقتني لكم بها خروف العيد، وكأنه كان يخطط لأن يرحل بعدما يجر معه زوجته وشقيقتها.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

ابراهيم

انا لله وانا اليه راجعون اللهم اهدنا والرجع بنا الى صراطك المستقيم

2011/09/27 - 08:54
2

mehdi

نصيحة الا كانت نيتكم الزواج بصح وبحب تزوجو اما الا كنتو عارفين راسكم مقادينش على الزواج وغادي تخونو بعضكم بعض نساو المسألة حيت الزواج وليتو تتديروه لعبة والضحية هم الاطفال الله ينجينا

2011/09/27 - 09:16
3

محمد الضريف

ما رأي المدافعين عن حذف عقوبة الإعدام؟؟؟

2012/01/11 - 10:43
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات