فيصل دومكسا
أصيب شخص واحد بجروح في حادثة سير مروعة ’وقعت ليلة أمس الخميس 29/09/2011 ببلدية (مولن بك) بالعاصمة البلجيكية بروكسيل, التابعة لجهة بروكسل العاصمة الكبرى.
وذكرت مصالح الوقاية المدنية أن الحادثة وقعت حوالي الساعة العاشرة ليلا عندما اصطدمت سيارة من نوع MBW من الصنع الألماني المعروفة بقوة سرعتها .
على الطريق (ريب وكور) على مستوى النقطة التقاطع بين شارع (أبول الثاني) وشارع (ريب وكور) موضحة أن الضحية المغربي على متن دراجة نارية من النوع السريع كان في مساره الصحيح في انتظار إشارة المرور الضوئية .
وعلى حسب تصريحات الشرطة الوطنية في التحقيق في الأمر, بأن السائق كان متوجها إلى جهة مقر بلدية (مولن بك) فوجئ الضحية بالسيارة التي يقودها مغربي أخر بسرعة تتجاوز السبعين كيلومتر في الساعة , محاولا تجاوز السيارة التي كانت أمامه في شارع (ريب وكور) اتجاه( تور أوتا كسي ) ليتفا جئ صاحب السيارة هو الأخر بتواجد سائق الدراجة المغربي واقفا محترما قوانين المرور ليستظم به ,رغم محاولته الوقوف غير أن سرعة السيارة حالة دون دالك إلا أنها أصابت الضحية .
ونتج عن دالك بإصابات بليغة وخطيرة وأدت به بغيبوبة, الناتجة عن قوة الاصطدام في الحادث الغير المسئول من صاحب السيارة بالتهور الذي قام به في وسط المدينة.
خاصة في منطقة كبلدية (مولن بك) المعروفة بالاكتظاظ من المهاجرين المغاربة والأجانب إلى غاية الساعات المتأخرة من الليل طيلة أيام الأسبوع قرب السوق الأسبوعي الخميس(مولن بك).
وبعد تلق مصالح الوقاية المدنية والشرطة الوطنية الخبر, تواجدوا في عين المكان بخمس دقائق من حدوث الحادث المروع.
نقل على وجه السرعة الشخص المصاب الذي وصفت المصادر حالته ب"الخطيرة" إلى مستشفى.الكبير (سان بيير).
وعلى حسب شاهد عيان يقول أن المغربي صاحب السيارة كان يقودها بجنون وغضب وحاول تجاوز السيارة السابقة الذكر,و بسبب هده الأخيرة كان يقودها مغربي أخر ثالث واقف في وسط الشارع يتحدث في الهاتف النقال وهو في القيادة ما أدى إلى سلوكيات قيادة متهورة غير مبال بالآخرين ما أغضب صاحب MBW ليحاول هدا الأخير تجاوزه بسرعة مفرطة قبل اشتعال الضوء الأحمر, ليصيب الضحية من الجهة المقابلة ليحدث ما حدث.
لينتج عن الحادث عرقلة السير و ووسائل النقل العمومية وخاصة أن الموقع استراتيجي لكل الطرق ,خاصة عرقلة الترام وين وحافلات النقل العمومية التي خصص لهما مسارا مشتركا خاص بهم .
رغم حملة التوعية التي تقوم بها الحكومة البلجيكية مرارا و تثبيت كاميرات المراقب في كل شوارع المدينة والقوانين الصارمة غير أن السائقين المغاربة يحتلون الرتبة الأولى في حوادث السير بسبب التهور في قيادة السيارات.
لنتساءل إلى متى المغاربة يحتلون الرتب الأولى في كل الميادين حتى الإجرامية منها ؟