خاب او خسر من ادرك والديه او احدهما و لم يدخلاه الجنة.اي من كان له اب او ام و لم يعلهما.والله اني لارسل اليهما شهريا 3000 او 3500 درهم شهريا وما ابقي لنفسي الا القليل رغم اني من اصحاب الزنزانة 9 و الراتب4200 درهم لا ارجو من الدنيا الا رضاهما ورضا الله عز و جل لاني اعلم علم اليقين ان الله تعالى يربي تلك الصدقة اضعافا مضاعفة.وذلك ما ستجده نفسي يوم القيامة.واقسم بالله العظيم ان الرزق ليفيض علي و على بناتي من حيث لا احتسب .حقيقة ان زوجي يتكفل بالمصاريف الاسرية الا انه لا يصرف علي كعقاب على اعانة والدي.وهذه هي الضريبة التي ادفعها.لكن كل شيء يهون حينما اسمع كلمة اله يرضى عليك في الدنيا و الاخرة
بعض الاباء جعل من انجاب الاولاد وتقديمهم للسخرة (ذكور واناث ) تجارة مربحة حتى اذا بارت اتهمهم بنهم مساخيط ، كل الذي فلح فيه انه انجبهم،يرسل البنات للخدمة في المدينة مقابل 100 درهم مئة درهم للشهر ويعطي الاولاد للرعي والعمل في الحقول .وحين يكبروا يفتحوا عيونهم على العالم (البرابول ) ويروا كيف يعيش الناش وكيف يعيشوا هم مثل البهائم ويصير الاب يبتز ابناءهم والا ادعوا انهم مساخيط ويوظفوا الدين .تجد الرجل لم يصلي قط في حياته حتى اذا كبر الابن قال له انت ومالك الابيك.... على الاباء قبل ان يطالبوا بحقوقهم يقوموا بواجباتهم....اغلب الناس يجعلوا من الانجاب تجارة ....وهذا يخالف صريح الدين....
إلى سمر: جازاك الله كل خير على برك بوالديه، و لا تقلقي بشأن عدم إنفاق زوجك عليك، إذا كان يعتقد أنه يعاقبك فهو يعاقب نفسه، إن الله مطلع على كل شيء و هو بذلك يعتبر مهملا لواجب النفقة على زوجته، هاته النفقة التي لا تسقط عليه حتى لو كنت أكثر منه مالا، فلم إذا أعطاه الله القوامة و جعل زوجته و أبناءه أمانة في عنقه و جعل للرجال على النساء درجة "بما أنفقوا". يوم الحق ستقفين بين يدي المولى عز و جل و سيدفع لك كل مستحقاتك كاملة، و هيهات حينئذ ما الثمن، إنها حسناته. و النفقة على الوالدين واجبة على الذكر و الأنثى، و لا تخص الرجل وحده دون المرأة، و لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. أما نفقه الزوجة وو الأبناء فهي مسؤولية الزوج المطلقة. هذا شرع الله أحب من أحب و كره من كره. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"كعى بالمرء إثما أن يضيع من يعيل"
الدق تم.. "درون" حربية مغربية تدمر مركبات تابعة للبوليساريو وتوقع قتلى في صفوف المرتزقة ...
hhhhhhhh
اللهم اجعلنا و اياكم من البارين بابئهم ان ماسرده كاتب المقال لاتنفطر له الانفس كما يدل على الانحطاط الاخلاقي و التفكك الاسري الدي وصل اليه المجتمع المغربي, الا ان هده المعاملة السيئة تجاه الاباء فهي نتيجة تربية الابناء خارج القلب الديني لكن كما تدين تدان فمن عق والديه عاقوه ابنائه ولهدا ادكركم اخواني القراء بقول الله تعالى:وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذّلّ من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.