أخبارنا المغربية
مراسلة : الحسين بوحلاسة
لم تكن ساكنة تنكرفا بايت بعمران خصوصا الدواوير المجاورة للأودية تتوقع أمطارا طوفانية بهدا الحجم ,الساكنة عاشت بالفعل أياما عصيبة ومرعبة زاد من هول الكارثة انقطاع الكهرباء وشبكات الاتصالات والطرق لتنعزل المنطقة بشكل كلي عن العالم .
فارتفاع منسوب الاودية خصوصا وادي تنكرفا الذي يمر بالمحادات مع سوق السبت تنكرفا انحرف عن مصاره المعهود عند مقبرة '' سيدي امحمد أوبلقاسم '' كما فعل سنة 1985 لتجتاح موجاته القوية دواوير '' اد حيمود , اد بيدري , ادبركا , اد محمد .....الساكنة سرعت بفضل يقظة شبابها وشيوخها ونسائها الى اخلاء منازلها بعضهم فر من هول ما يحدث الى مدرسة '' اد بوحلايس'' ومدرسة ''ادبركا "" ومدارس اخرى والبعض الاخر فر الى الجبال للاحتماء من الكارثة لكن الخطير في الامر أن بعض الدواوير الاخرى لم تكن تتوقع كارثة بهدا الحجم ففاجأتها المياه داخل منازلها وسارع الشباب الى نجدتهم وانقاذهم باستعمال الامكانيات البسيطة المتوفرة لديهم فلا الوقاية المدنية ولا الجيش كان حاضرا لاغاثة الناس وادخال الطمأنينة في نفوسهم وهو المفروض عليه أن يكون بجانب السكان في مثل هذه الظروف.
الواد المذكور خلف أضرارا كبيرة بالمنازل بعضها دمر كليا والبعض الاخر دمر جزئيا وخلف أيضا خسائر في الممتلكات أما الارواح فلم نتوصل بأية معلومات يفيذ سقوط ضحايا .
الساكنة المنكوبة لا تزال بالمدارس تعاني من الكارثة وتواجه مصيرها بنفسها في انتظار قدوم السلطات للاطلاع على اوضاعها وتقييم مختلف الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات وايواء المنكوبين واصلاح الطرق المقطوعة والمنازل المهدمة.
الساكنة تتسائل فعلا هل نحن مغاربة ؟ اين حقنا في الاعلام ؟ أين الوقاية المدنية ؟ أين السلطات ؟؟؟
ألسنا منكوبين ؟ أليست أيت بعمران منطقة منكوبة ؟
mim
الصبر
الله يرزقكم الصبر ويكون معكم وارجو ان يلتفت المسؤولون لهذه الاستغاثة