في تصريح للمغربي المهدي بنعطية لإذاعة ''إير.إم,سي'' «RMC» الفرنسية الإثنين الماضي قال أنه عاش فترة عصيبة عندما كان متواجدا بناديه الأصلي أولمبيك مارسيليا الفرنسي, حيث وجد تهميشا غير مبرر كان من ورائه المدير الرياضي جوزي أنيجو. وتابع بنعطية القول: ''كنت من بين اللاعبين النشيطين بنادي مرسيليا وكنت أحلم أن أصبح لاعبا له مكانته الرسمية داخل فريق الكبار. كان آنذاك يوجد معي سمير نصري الذي بات له مكانة مرموقة عالميا.. كنت أرغب في التألق لكن مع الأسف وقعت أشياء لم أفهمها إلى الآن.. وقد عرفت من خلالها أن جوزي أنيجو المدير الرياضي بالأولمبيك كان يقف في طريقي ولم يعر أي إهتمام إتجاهي, والدليل على كلامي هذا عندما لم أرافق الفريق الثاني لمارسيليا سنة 2006 لمنازلة باريس سان جيرمان بملعب الأخير إذ ضمت القائمة كل زملائي بإستثنائي ''.
وأمام هذا الإجحاف واللامبالاة قرر بنعطية الرحيل عن النادي والإنضمام إلى سانت إيتيان الفرنسي وقال: ''لم يكن أمامي سوى التفكير في الرحيل عن مارسيليا خصوصا بعد أن تلقيت عرضا من نادي سانت إيتيان لكن وفي مفاجأة أخرى عارض جوزي أنيجو بشدة إنضمامي إلى سانت إيتيان بحجة أنه يفضل إنتقالي إلى ناد آخر يلعب بالدرجة الثانية.. لقد أضاع أنيجو ثلاث سنوات من عمري الكروي, ولم أجد حلا سوى الإنضمام إلى نادي كليرمون فوت الفرنسي الذي من خلاله إنتقلت إلى نادي أودينيزي الإيطالي''.
وعن الإهتمام الكبير الذي أبداه نادي باريس سان جيرمان لجلب المهدي بنعطية لصفوفه قال: ''لا أستبعد إنتقالي إلى النادي الباريسي الذي يعد لمشروع طموح ومهم يغري الكثير من اللاعبين للإنضمام إليه.. أنا أنتمي لذات المدينة وعائلتي تعيش هناك, لهذا فكل الظروف مواتية للإنتقال إلى باريس, لكن لن أتسرع في حسم أمر إنتقالي إلى النادي الباريسي لأن هناك عوامل أخرى قد تتحكم في إختيار النادي الذي سألعب له الموسم القادم''.
وإذا ما كانت إدارة نادي أودينيزي ستسمح له بالرحيل الموسم القادم قال بنعطية: ''هناك عروض كبيرة ومهمة أخبرت بها إدارة نادي أودينيزي لكن القرار يبقى بيد مسؤولي أودينيزي وأعتقد أنه من المستحيل أن يوافقوا على رحيلي قبل نهاية الموسم الكروي الحالي''.
المصدر : محمد النابلسي
